منوعات

بشار إسماعيل لوزير الكهرباء : هي مو وزارة يلي خلفك

بشار إسماعيل لوزير الكهرباء : هي مو وزارة يلي خلفك

قال الممثل السوري “بشار إسماعيل” بأنه الآن في “سوريا” وهي البلد المقدس بالنسبة له وفق وصفه، مبيناً أنه عندما يتكلم بأي مسألة لها علاقة بالمطالبة بحقوق أو الدلالة على خطأ معين هذا لا يعني بأنه ينقد ويكره البلد أو سيغادره، بل هو نوع من الحب الشديد لهذا البلد.

ووصف “إسماعيل” في تصريحه لقناة “إرم نيوز” على يوتيوب، السوشال ميديا بأنها سلاح ذو حدين لأنه ساوى بين الذي يفهم والذي لا يفهم بالتعبير عن رأيه أو سلوكه وأخلاقه وعلمه، مبيناً أنه لا يعير هذه المسألة أي اهتمام وهو مؤمن بما يفعل، وانتقاده لتقصير الحكومة لا يعني كرهه لها بل يدلها على الأخطاء لأنها ليست موجودة تشريفاً للوزراء بل تكليفاً لخدمة المواطن.

عن الحديث بأنه خان البلد من أجل الإقامة الذهبية التي تمنحها “الإمارات” للفنانين قال “إسماعيل” أنه يحمل الإعجاب والتقدير والحب لمواطني “الإمارات” وحكومتها لأنهم ناس على سوية عالية من الفكرة والعلم والمعرفة ومن حب وطنهم وحب مواطنهم على حد وصفه، معتبراً أن من يسعى لترفيه شعبه ويصل لأقصى درجات الرفاهية والسعادة سيتم احترامه وحبه، وأشار إلى أنه أخذ الإقامة منذ العام الماضي قبل أن يصدر القرار مبيناً أن هذا يشرّفه ومن دواعي سروره.

بالنسبة لانتقاده الحكومة بفيديوهات جدلية قال بأنه يقوم بواجباته وبالتالي هو يطالب بحقوقه، كما قال لوزير الكهرباء «هذه ليست وزارة أبو اللي خلفك، إنت محطوط هون لحتى تخدمنا وإنت شايف هاد الجو تعيس لدرجة عالية ويهدد الإنسان بالموت من شدة البرودة، معليه بتجاوز وبمدة المنخفض وبعمل وصل الكهرباء أربع خمس ساعات لحتى يؤمن كل شيء»، وكلامه هذا لا يعني بأنه يكره الدولة والوطن ولا يفكر بهذا الشكل إلا صغار العقول والمغرضين والتافهين على حد وصفه.

كما أشار إلى أنه بقي لمدة 15 عاماً دون عمل لكن انتقاداته لا علاقة لها بهذا الموضوع، مبيناً أنه طوال هذه المدة كان صامتاً لا يتكلم وهو لا يترجى أحد لكي يشغلّه لأنه أكبر من ذلك بكثير.

أما فيما يخص خوفه من السجن قال “إسماعيل” أن المهم ألا يتكلم أحد عن شخص باسمه عندها يحق لهذا الشخص أن يقيم الادّعاء كأي مواطن مختلف مع مواطن آخر، مبيناً أنه يتكلم بشكل عام وهو يطالب بحقوقه ليس كـ “بشار إسماعيل” بل كواحد من المواطنين .

وكشف “إسماعيل” أنه كان في الكلية الحربية وفي سلك الجيش لكن لم يحدث تآلف بالهوى بينه وبين الكلية لأنه كان ذاهباً ببعثة إخراج سينمائي قبل الكلية الحربية فيما حدث خطأ معين بأنه تم وضع اسم شخص محل اسمه فاضطر للذهاب للكلية، لكن المهنة ظلّت في ذهنه لأنه يعشقها لأن اسمها فنان، والفنان صفة من صفات الله لأنه فنان الكون الأعظم وفق حديثه، وترك “إسماعيل” الجيش بعد أن علم بظهور المعهد العالي للفنون المسرحية معتبراً أن فن التمثيل من أصعب المهن على وجه الكرة الأرضية إلى جانب عمّال المناجم.

ووصف” إسماعيل” من يتكلم عنه بأنه محسوب على الحكومة السورية بأنه ضعيف الإدراك والعقل أو خبيث، متسائلاً عن علاقة الجرأة بمسألة المحسوبية، مبيناً أن الصحافة في “سوريا” ممنوع أن تكتب عنه وشركات الإنتاج السورية لا تطلبه نهائياً بحجة أنه مدعوم قائلاً «مبين مين المدعوم».

ووصف “إسماعيل” مسلسل “السنونو” بالفاشل بكل المقاييس، مبيناً أنه عمل بهذا المسلسل والممثل السوري “ياسر العظمة” قطعاً ليس كذلك معتبراً أن لكل جواد كبوة وأن هذا المسلسل هو كبوته التي ستكون سبب بانطلاقة هائلة جديدة لـ “العظمة”.

وبعد 15 عام من الانقطاع رأى “إسماعيل” الخير على وجه “الإمارات” نظراً للأعمال التي قدمها هناك بعد عودته، قائلاً «الله يديما ويديم أمراءها».

وختم “إسماعيل” بأن السوريين انقسموا وأصبح بينهم شرخ ولا يحبون بعضهم بعد الحرب الطاحنة وفق حديثه، مبيناً أن الشخص يكتب أي كلمة على السوشال ميديا الشخص لتبدأ التسميات بموالاة ومعارضة علماً أن الاثنين سوريين، مضيفاً أنه لدى وقوع حوادث تفجيرات باص المبيت يجد أشخاصاً يدعون على الذي فقدوا حياتهم وأشخاصاً يدعون لهم، كذلك الأمر عندما تقصف “إدلب” هناك أشخاص يقولون يستحقون ذلك وهم ينسون بأن من يموتون هم سوريون من جميع الأماكن وفق حديثه.


متابعات سناك سوري

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة