قال رئيس فرع نقابة المحامين في “ريف دمشق” “أسامة برهان” أنه من المعروف أن العدالة لا يمكن أن تتحقق من دون وجود القاضي والمحامي، لذلك كان من ضمن ما طُرِح خلال مؤتمر فرع النقابة أمس موضوع علاقة القضاة بالمحامين والتي يجب أن تبنى على الاحترام المتبادل، نظراً إلى أن العديد من المحامين تعرضوا للإساءة من بعض القضاة في عدة مواقف.
وأضاف “برهان” في حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية بأنه تمت مطالبة المحامي العام في ريف “دمشق” إيصال الفكرة لوزير العدل كي يصدر تعميماً يؤكد الاحترام المتبادل بين القضاة والمحامين، وأشار إلى أن الهيئة وافقت على رفع قيمة العمليات الجراحية لمليون ليرة وعمليات القلب والسرطان لمليوني ليرة سورية يتم دعمها من صندوق الإسعاف.
كما أشار إلى أنه تمت مناقشة موضوع تكليف المحامي ضريبياً حيث تم طرح أن يكون هناك تواصل بين مجلس النقابة المركزي مع وزارة المالية لتقدير حالة وضع كل محامي، مبيناً أن الضريبة السنوية تتراوح بين 60 إلى 300 ألف ليرة سورية، وبعض المحامين الذين تتواجد مكاتبهم في العاصمة لم يتأثروا بشكل كبير بالإضافة لأخذ القيمة الشرائية بعين الاعتبار.
وكشف نقيب المحامين خلال المؤتمر بأن رئيس الحكومة السورية “حسين عرنوس” وعده بأن يعيد 35% من المحامين الذي استبعدوا من الدعم بسبب مضي أكثر من 10 سنوات لممارستهم المهنة إلى مظلة الدعم نظراً لوضعم المعيشي وفق حديث “برهان”.
فيما اعتبر “برهان” بأن هناك تدنٍ بمستوى المهنة، لافتاً لأهمية فحص الانتساب لنقابة المحامين الذي تم إقراره من قبل المؤتمر العام وتم إجراء أول امتحان في الشهر الحالي، كما قال بأنه تم طرح موضوع التزام المحامي بلباسه أثناء دخول المحكمة، مضيفاً أن عدد المحامين في “سوريا” اليوم هو أكثر من 34 ألف محامي.