انتقد النائب السوري السابق “محمد حبش” قيام حركة “طالبان” بمنع النساء من دخول المدارس في “أفغانستان”.
وكتب “حبش” عبر صفحته على فايسبوك، أنه وبالإضافة إلى “طالبان” فإن عدة فضائيات وبعض الواعظين يروّجون لما يؤدي لمثل هذه النهايات عبر اتهامهم المرأة المتعطرة بأنها زانية والنامصة والواشمة ولابسة البنطال بأنها ملعونة.
وأضاف “حبش” حول الفكر الشائع حول أن المرأة التي يريدها زوجها وتمتنع عنه ملعونة والمرأة في المقاهي والمسارح ملعونة والتي تخالط الرجال ملعونة، ما يعني في النهاية وفق حديثه أن المرأة الصالحة تخرج من بيتها مرتين مرة إلى بيت الزوج ومرة إلى القبر.
“حبش” لفت إلى أن أي مصلح حين يرفع الصوت ضد هذه الممارسات تنهال عليه فتاوى التكفير والزندقة مضيفاً «ويقولون لماذا أصبحنا آخر الأمم»، وختم بأن “أفغانستان” تاريخياً كانت بلاد الجمال والشعر والحب والفلسفة، ومساحتها أكبر من “سوريا” و”العراق” و”لبنان” و”فلسطين” مجتمعة ونساؤها من أجمل نساء الأرض.
أحد متابعي “حبش” علّق متسائلاً عن رأي الكاتب بما يحدث في “السويد” من سحب الأطفال من ذويهم عبر دائرة الحماية الاجتماعية، وقال أن الأوروبيين يجبرون الطلاب على حضور دروس السباحة المختلطة، ليرد “حبش” بأنه غير مقتنع بهذه الأخبار مشيراً إلى أن من يعاني من ذلك فقد كان يمكنه ألّا يلجأ إلى “أوروبا” وألّا ينصح الناس بذلك وأن يلجأ إلى “الأردن” أو “تركيا” أو “مصر” وفق حديثه.