أعلن مدير عام المؤسسة العامة للسكر في “سوريا”، “سعد الدين العلي”، عن إقلاع شركة سكر “تل سلحب” بعد توقف استمر 7 سنوات، حيث ستنتهي عمليات الصيانة مع بداية موسم الشوندر السكري القادم مطلع شهر تموز.
وأضاف “العلي” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أن «معمل سكر تل سلحب سيعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى حدود 3800 طن يومياً وسينتج نحو 16 ألف طن سكر أبيض للاستهلاك من حوالي 160 ألف طن شوندر، إضافة إلى أنه سينتج مادتين ثانويتين الأولى التفل كمادة علفية والثانية المولاس التي تعتبر مادة أساسية لصناعة الخميرة التي تدخل في صناعة الخبز، ما يخفف من الاستيراد وتوفير القطع الأجنبي على الخزينة العامة للدولة».
ووفقاً لـ”العلي”، فإن إعادة إنتاج السكر في المعمل، سيساهم بتخفض أسعار السكر لنحو 20 في المئة، وتحقيق جدوى اقتصادية تصل إلى مليارات الليرات لخزينة الدولة.
“العلي”، قال إن سعر طن الشوندر السكري بلغ 175 ألف ليرة العام الفائت، وبعد ارتفاع الأسعار تمت إعادة تسعير الطن الواحد بـ250 ألف ليرة.
وتشير المعطيات إلى أن توقف معمل السكر عن العمل، والاتجاه نحو الاستيراد تسبب برفع سعر السكر لأرقام قياسية ليصل اليوم سعر الكيلو الواحد منه لنحو 3800 ليرة، على أمل أن تعود زراعة الشوندر السكري وإنتاج السكر بما يحقق اكتفاء ذاتي ينهي عمليات الاستيراد، ويوفره للسوق المحلية بأسعار منطقية.
متابعات