منوعات

مشروع خيري لمساعدة الراغبين بالزواج

مشروع خيري لمساعدة الراغبين بالزواج

استغنى الكثير من السوريين عن كماليات الحياة بل وضرورياتها في أغلب الأحيان، حتى صار موضوع الزواج وتشكيل الأسرة والذي بات حلماً صعب المنال للشباب المقبلين عليه لارتفاع تكاليفه وضعف امتلاك أدناها.

ولأن الأسرة هي اللبنة الأساسية لبناء أي مجتمع، قامت منظمة سند الخيرية بمشروع زواج جماعي لمساعدة المقبلين عليه ضمن خطة ومعايير اجتماعية ممنهجة، أطلعت عليها (أورينت نت) وعادت بالتحقيق التالي .

انطلاقاً من الرغبة في تأهيل المقبلين على الزواج ودعمهم مادياً وعلمياً،. قامت منظمة سند الخيرية التي تشكلت عام 2020 كمنظمة مستقلة غير ربحية، بإطلاق مشروع حمل اسم “تآلف” لتأهيل المقبلين على الزواج،.

والذي تحدث عن طبيعته وأهدافه الأستاذ (نبيل غياث) مسؤول القسم التنموي في منظمة سند قائلاً:

مشروع خيري لمساعدة الراغبين بالزواج

يهدف هذا المشروع إلى بناء قدرات الشباب وتدريبهم على مهارات الحياة الزوجية وكيفية التعامل مع المشكلات والضغوط الحياتية. التي يواجهها الزوجان ولاسيما في بيئة الحرب، وتحقيق السكن .والاستقرار وبناء علاقة زوجية صحيحة،. مبنية على إدراك الحقوق والواجبات والمسؤوليات للطرفين”

وأضاف غياث” يمكن إجمال أهداف المشروع بما يلي:

1 مساعدة المقبلين على الزواج الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفه

2 نشر الوعي بخصوص الجوانب المختلفة للحياة الزوجية وشؤونها

3 حماية الأسرة من التفكك والهجر

4 الإسهام في الحد من حالات الطلاق

5 فهم طبيعة شريك الحياة النفسية والاجتماعية والفروق بين الرجل والمرأة

6 الإلمام ببعض القواعد المهمة للتواصل في العلاقة الزوجية.

وقد بلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع 795 شاباً، تم تنظيم حفل زفاف جماعي لهم على ثلاث دفعات كان آخرها قبيل عدة أيام ضمت 71زوجاً”

معايير القبول والشرائح المنتقاة

عن آلية اختيار وقبول الشباب للاستفادة من مشروع تآلف، أجاب الأستاذ (نبيل غياث) مسؤول القسم التنموي في منظمة سند الخيرية قائلاً “القبول وفق شريحتين:

الأولى – أن يكون المتقدم مقيم في منطقة المشروع وهي مدينة إدلب وريفها وريف حلب الغربي، وأن يكون عمر المتقدم بين 25 – 40 عاماً ويجب أن يكون المتقدم في مرحلة الخطوبة ولديه عقد قران مصدق، وتكون الأولوية في التسجيل لذوي الإعاقات والمهجرين.

الثانية: على خمسة بنود وهي أن يكون المتقدم مقيماً في مدينة إدلب، وعازباً أو في مرحلة الخطوبة.. وجُعلت الأولوية لطلاب الجامعات والمعاهد.

أما أبرز الخدمات المقدمة، الخضوع لبرنامج التأهيل الأسري لإعداد الزوجين، وأن يسجل الزوجان في المشروع، ومن ثم يخضع المقبولون بعد المقابلات وكشوف الاطلاع على الوضع العام لعدد من الدورات التثقيفية والتربوية من خلال برنامج يشمل المجال الزوجي والشرعي والاقتصادي والنفسي والعاطفي، وبعدها يتم تقديم سلة زواج تحتوي احتياجات البيت التأسيسي بشكل رئيسي ضمن برنامج متابعة لمدة ستة أشهر”

المصدر : أورينت

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة