أخبار

وزير التجارة الداخلية يتجاهل غسان جديد و الاخير يقدم تفاصيل جديدة حول صفقة الزيت (صور)

وزير التجارة الداخلية  يتجاهل غسان جديد و الاخير يقدم تفاصيل جديدة حول صفقة الزيت (صور)



كتب غسان جديد :


- بعد قيامي انا المهندس غسان جديد بكتابة منشوري عن مناقصة زيت دوار الشمس أمام الرأي العام وامام الجهات المختصة قبل يومين من تاريخه وحصل على اهتمام كافة المعنيين وعلى اهتمام بعض الصفحات الوطنية والمؤثرة والرسمية كصفحة صوت عمالي وصفحة صاحبة الجلالة وصفحة مجلة المال وصفحة الحدث السوري والكثير من المشاركين للمنشور الذين لا أعرفهم والاف المتابعين والمعلقين :


 وأكثر ما جعل الناس تراقب وتتابع هو مطالبة صاحبة الجلالة من السيد وزير حماية المستهلك ومدير عام السورية للتجارة الرد على ماكتبه غسان جديد: طبعاً لم يحصل أي رد لكنني سأخبركم بما قامت به وزارة حماية المستهلك بعد النشر وبعد طلب صاحبة الجلالة وهو مالم يحدث في دولة بالعالم مصنفة بأخر سلم الدول.


- طبعاً سأعيد باختصار قصة مناقصة الزيت النباتي والتي كميتها ( ٢٥ مليون لتر زيت عباد الشمس) والتي اعلنت عنها السورية للتجارة لمرتين متتاليتين ولم يتقدم عليها أحد بسبب ضعف ثقة التجار بعملية الدفع لثمن التوريدات وهذا ادى الى طلب استدراج عروض لتوقيع عقد بالتراضي ولم يتقدم الاّ سعدالله القلعجي ومنتدب شركة روسية كانت اسعاره عالية وتم اعتماد عرض القلعجي ( دولار و ٩٥ سنت) للتر الواحد وسلم للجنة بمكتب المدير التجاري للسورية وتمت مقابلة القلعجي من قبل المدير العام واعطي التوجيه بالتحضيرات لاجراء التعاقد ثم اتصلوا به واخبروه ان السيد الوزير عمرو سالم يريد اجراء مناقصه علنيه في مكتبه بالوزارة لأن لديه عارضين جدد واحدهم صاحب معمل زيوت نباتية من لبنان .


' وبتاريخ ٩ شباط ٢٠٢٢ تم دعوة العارضين وعقدت الجلسة بقاعة اجتماعات وزارة حماية المستهلك وحضر حوالي تسعة عارضين وتم تأجيل فض العروض الى اسبوع آخر وبنفس التوقيت اي في ١٦ شباط ٢٠٢٢ الساعة الثانية ظهراً وفي نفس المكان بالطابق الخامس من الوزارة ولأسباب نجهلها تمت الجلسة في الساعة ١٢ ظهراً بدلاً من الساعة الثانية ودون اعلام كافة العارضين وحضرت الكاميرا لتوثق المزاد صوت وصورة وبعد تقديم المغلفات اعادها لهم المدير العام زياد هزاع لاعادة النظر بأسعارهم رغم مخالفة ذلك لأصول المناقصات واخبرهم بأنه لن يكون هناك كسر أسعار بعد فتح المغلفات وهذا ايضاً مخالفة لأصول المناقصات وخسارة للخزينة العامة غير مبررة ' وفعلاً تم فض العروض : وبمخالفة اكبر بكثير مما اوردناه وهو عدم قيام اي عارض بتقديم اشعار بدفع التأمينات الأولية وهي ( ٣ مليار و٢٠٠ مليون ل.س ) وهذه الوثيقة الهامة يجب ان تقدم مع كل عرض لضمان حق الدولة ولجدية العارض ورست المناقصة على التاجر سعدالله القلعجي وكان سعره(دولار و٧٥ سنت) وتمت المباركة له ودخل أحد العارضين ( شركة لافيكي) بعد فض العروض وكان قد خبر بالموعد الجديد صدفة واصر على تسليم عرضه وقام الوزير بمسرحية التصويت على قبول عرضه من قبل العارضين ووافق الجميع الاّ القلعجي وفتح عرض لافيكي وكان سعره ( دولار و٨٣ سنت) وطلب كسر الأسعار ولكن الوزير رفض الموضوع بالمطلق .


 بعد انتهاء المزاد حضر العارضين الذين لم يخبرهم أحد بالموعد الجديد وهم : أمجد زيتون وعبدالمعين زينة ومأمون شيخ قطنا ورفض الوزير استقبالهم وجلسوا عند السكرتير باسم الجوهري وكان عبدالمعين زينة عرضه ( دولار و٧١ سنت ) اي بفارق مليون دولار عن القلعجي وبدون كسر الاسعار كما ان شركة لافيكي ( كرامة والحاج) اعلنوا عن كسر السعر حتى ( دولار و٦٥ سنت) اي بفارق ( مليونين ونصف المليون دولار ) اي اكثر من عشرة مليارات ل.س ولم يتمكن السكرتير من اقناع الوزير بمقالبتهم : غادر التجار واجتمعت اللجنة في مبنى السورية للتجارة مع القلعجي لاعداد المحضر علماً ان اللجنة المشكلة لفض العروض منعت من حضور المزاد واقتصر الحضور على الوزير والمدير العام وكانت اللجنة بمثابة شهود زور بكتابتهم للمحضر ( نرفقه لكم بأخر المنشور) وتم توقيعه من المدير العام زياد هزاع ومن حسام الرفاعي مدير القانونية ومن سمير الشدايدة مدير المالية ومن سامر كوسا مدير التسويق الزراعي وتهرب المدير التجاري بشار حمود من التوقيع وحسناً فعل.


- بالعودة الى منشورنا وطلب صاحبة الجلالة الرد من الوزارة : شعر الوزير والمدير العام بالحرج وقاموا باخراج مسرحية معيبه تذكرنا بقصص ( أبو كلبجة) بمسلسل صح النوم وبقصص اليوزباشي بباب الحارة حيث قاموا باستدراج القلعجي صباح ١٢ اذار اي من يومين الى مكتب مدير تموين دمشق الذي دخل على الخط فجأة كونهم يعتبرونه اشطر واحد بأخوته وهو ابو المخارج كما يسوق نفسه وكما يراه السيد الوزير سالم واراد هذا المدير الصغير بالعمر والخبرة والمتهور بتصرفاته ان يسجل موقفاً امام وزيره بسبب تهرب زياد هزاع. وتم ادخال القلعجي الى مكتب مدير التموين محمد ابراهيم وهدده المدير بضرورة احضار التأمينات وابلغه انه موقوف لحين وصول المبلغ واتصل محمد ابراهيم بكاتب العدل وكونه يوم سبت لم يجده فتم كتابة تصريح خطي بصم عليه القلعجي تعهد به باحضار التأمينات خلال ٤٨ ساعة وكتب مسودة التصريح محمد ابراهيم بتعليمات على الهاتف من زياد هزاع وبحضور معاون مدير التموين واحد المراقبين ومنذ الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة الواحدة ظهراً حتى خلصت هذه المسرحية حيث قام محمد ابراهيم بتسليم الرهينة من سجنه لمعاونه وغادر المديرية بحجة عمل ولم يعد حتى الساعة الخامسة مساءاً وقبل حضوره كان معاونه قد سلم الرهينة لرئيس دائرة حماية المستهلك بالمديرية وغادر المديرية ايضاً واستمر توقيف القلعجي حتى الساعة العاشرة ليلاً .


وبعد تدخل وزير سابق مع الوزير عمرو سالم وانتشر خبر العجوز الموقوف القلعجي الذي يبلغ من العمر حوالي ٨٠ عام بالمديرية واغلب الموظفين توافدوا على مشاهدته وانتشرت الاتصالات كل حسب مرجعيته تعبيراً عن غضبهم لهذ الاستهتار بحياة هذا العجوز ومن سوء تصرف المتهور محمد ابراهيم واخلي سبيله بعد ان كان مرض السكري قد فعل فعله بثياب القلعجي الذي تأخر عن دخول الحمام بسبب مرافقته من ثلاث موظفين للحمام خوفاً من هروبه ( نرفق لكم التصريح الذي كتبه مدير تموين دمشق وبصم عليه القلعجي) والذي يدلل على غباء هذا المدير وعلى غباء من اعطاه التوجيهات.واصبح هذا التصريح على اغلب صفحات الواتس عند موظفين التموين ووصل الى السيد الهمام ابواسكندر ونسخة على صفحة زياد هزاع ونسخة على صفحة السيد الوزير ووصلنا نسخة من احد موظفي المديرية الذي شعر بالخجل من ادارته... 


كما وننشر لكم صور عبوة الزيت التي تم تصميمها ( بالشرق الأقصى)المكان الذي وعدنا الوزير توريد البضاعة منه والموجودة على صفحة الواتس للسيد الوزير واخذها عنه ابو اسكندر الذي دمر سمعة هذا الوزير الطيب بتوزيعه عل واتسه الذي يسميها السيد الوزير بالوثائق التي لايجوز نشرها وهي الموجودة في كافة الدواوين ولا تحمل أي سرية أو أهمية ( نعرضها لكم في نهاية المنشور) وهذه العبوة هي التي اعتمدها زياد هزاع والوزير بتوقيع محضر نتائج المزاد والتي لايقبل بها مخرج توم وجيري بأي حلقة خوفاً من استخفاف عقول المتابعين... 


- للعلم العروض كانت حصراً بالدولار وتم تأمين المبلغ من احد الصناديق الوطنية وبأمر السيد الرئيس لتأمين المواطن بهذه المادة قبل شهر رمضان وكان قد صرح الوزير انه سيوزع ٣ عبوات واربعة لكل صاحب بطاقة وحتى للمستبعدين حسب كلامه امام العارضين..وبهذا الاجراء وهذه العبقرية بالادارة تم حرمان المواطن المسكين من هذه المادة وخصوصاً ان شهر رمضان على الأبواب ولو ان هناك اي حكمة من الوزير او من هزاع كان يجب توزيع الكمية على كافة العارضين وكانت اغلب الكميات وصلت للقطر لإن كميتها كبيرة وتعادل ( ١٠٠٠ حاوية) يعجز عنها القلعجي خلال سنوات .


 _ وما سأفاجأ الجميع به أن القلعجي بحقه كتاب منع تعامل صادر عن السيد رئيس مجلس الوزراء لمدة ثلاث سنوات رقمه (١٤٢ تاريخ ١٨ / ١ / ٢٠٢١ ) وموجود نسخة منه لدى وزارة حماية المستهلك ولدى مؤسسة زياد هزاع وهذا القرار يحمي القلعجي من اي تقاضي او عقوبة وكذلك يوجد بحق القلعجي قرار توقيف ستة اشهر في عام ٢٠٢٠ ( اساءة امانة) .



المهندس غسان جديد + صاحبه الجلاله

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة