أوضحت نقيب الصيادلة في سوريا د.وفاء كيشي لبرنامج حديث النهار على شام_إف_إم أن رفع سعر الدواء جاء حل لمشكلة فقدان الأدوية نتيجة عدة أسباب أبرزها أن كلفة الدواء المنتج محلياً كبيرة جداً على المعامل ، مبينةً أنه خلال الفترة المقبلة ستصبح الأدوية متاحة بشكل أكبر في الصيدليات، والرفع طرأ على أدوية الصادات الحيوية بكل أشكالها (المراهم الكريمات وبعض الشرابات)، ولكن أدوية الأمراض المزمنة (القلب، السكري وغيرها) لم ترتفع أسعارها.
وأكدت د.كيشي أن الدواء السوري حافظ على فعاليته، وأضافت بالقول: “لا نسمح لأحد بالحديث عن فعالية الدواء، وهو مطلوب في دول الجوار، ولو تم فتح التصدير عليه، لما تبقت حبة دواء في البلاد”.
وحول اختفاء دواء البروفين من الصيدليات، أكدت د.كيشي أنه متوفر ولم ينقطع، ولكن المشكلة أن الشركة الأساسية سحبت امتيازها من “يونيفارما” وبالتالي لا يمكن التصنيع بنفس الاسم، وبالتالي تم تغيير اسمه إلى “يوني بروفين” ولكنه بنفس الفعالية، وهذا حال عدة أدوية أخرى.
أما بالنسبة لتوفر دواء “السيتامول” أوضحت د.كيشي أن هناك نوعين منه، الأول لشركة “تاميكو” والثاني لشركات أخرى، مؤكدةً أن “سيتامول تاميكو” يباع بسعر أعلى من الشركات الأخرى وتسعيرته تابعة لوزارة الصناعة، والمادة الفعالة به متميزة أكثر، لافتةً إلى أنه ينتج بشكل مستمر ومتاح في الصيدليات.
يشار إلى أنه هناك 85 معملاً للأدوية في سورية، اثنان منها حكوميان (الديماس، تاميكو) وما تبقى خاصة، وتأثر واقع الدواء بالحرب كماً ونوعاً، حيث خرجت الكثير من المعامل عن الخدمة، وعوضت عنها بأخرى، بحسب قولها.
المصدر:syriatv