استبعاد موظفين من الدعم لأسباب غريبة

استبعد موظفون حكوميون من الدعم بسبب توقيعهم على عقود لشراء أرض لصالح المؤسسة التي يعملون فيها في حلب قبل 11 عاماً.

وفي التفاصيل، أفاد مصدر من المؤسسة العامة للتبغ بحلب لتلفزيون الخبر أن المؤسسة تعاقدت مع المدينة الصناعية في الشيخ نجار على شراء مقاسم صناعية في المدينة الصناعية الثالثة ذوات أرقام (32285-32283) وذلك بعد تكليفها 3 موظفين لتوقيع العقد كممثلين عنها في 28/6/2011.

وبعد مضي 11 عاماً ومع عمليات رفع الدعم عن شرائح من المجتمع، فوجئ الموظفون الثلاثة باستبعادهم بحجة ورود اسمائهم في بيانات المدينة الصناعية بالشيخ نجار.

ويقع على عاتق الموظفين الثلاثة اليوم أن يتقدموا باعتراضات عن خطأ لم يرتكبوه لتبرير مُلك لم يمتلكوه لكي يعودوا لقائمة المستحقين.

ويثير استبعاد الموظفين أسئلة عديدة، فكيف تمكن المسؤولون عن الرقابة من معرفة توقيعهم على عقود شراء من دون أن يعرفوا أن تلك العقود تعود لمؤسسة حكومية لا علاقة شخصية للموظفين فيها.

المشكلة مع مثل هذه الحالات ليس في عملية الاستبعاد التي يتطلب تصحيحها معاملات طويلة على المتضررين إنجازها، وإنما في الآليات المتبعة في عمليات الاستبعاد، والتي تسببت في الساعات الأولى من عمليات الاستبعاد بـ “كوارث” دفعت إلى تأجيل العملية لتصحيح “الأخطاء”التي تكون في أحيان كثيرة مضحكة.

متابعات