رضيع سوري ينقذ أخته حيث يقيم في مدينة غازي عينتاب التركية مع أسرته أخته المريضة ذات الأعوام الأربعة،. ومنحها أملاً جديداً في الحياة، بعد أن قام الأطباء في مستشفى جاون بالاحتفاظ بدم حبله السري،. واستخدامه في عملية هي الأولى من نوعها لزراعة الخلايا الجذعية للطفلة السورية.
وذكرت قناة “هابر تورك” على موقعها الإلكتروني أن الطفلة السورية الصغيرة نجت بأعجوبة بعد عملية الزرع .التي أُجريت لأول مرة في المنطقة بمستشفى جامعة غازي عنتاب (GAÜN)،. حيث عانت من نقص المناعة والتهابات رئوية متكررة وحساسية شديدة.
وبينت القناة التركية أن العملية النادرة التي أجريت في مركز زراعة نخاع العظام لدى الأطفال بكلية الطب بجامعة غازي عنتاب،. تكللت بالنجاح، وبحسب الطبيب المسؤول في المركز البروفيسور الدكتور (سنان أك بيرم) .فإن الطفلة السورية عانت من التهابات متكررة منذ أن كان عمرها 15 شهراً.
سوري ينقذ أخته
وأضاف “أك بيرم”، أنه بعد إجراء الاختبارات تبين أن الطفلة لديها نقص في مناعة الجسم (MHC Class II) ومن المحتمل أنه بسبب كون الوالدين من الأقارب، مشيراً إلى أنه لدى البحث عن متبرع لإجراء عملية زرع خلايا جذعية لم يتم العثور على شخص مناسب، ما أدى للانتظار عدة سنوات.وتابع “أك بيرم” أنه عندما رزق الوالدان بطفل آخر خلال هذه المدة تم إجراء الفحوص عليه، وتبين أنه مناسب لإجراء العملية والمساعدة بإنقاذ أخته الصغيرة، حيث كان لديه مجموعة نسيج متوافقة تماماً معها فتقرر بعد ذلك الاحتفاظ بدم حبله السري وتجميده في مركز خارجي.
ولفت الطبيب التركي إلى أن الطفلة تم أخذها إلى وحدة النقل للفحص قبل بدء العلاج الكيميائي، ثم قاموا بالاتصال بالمركز الخارجي لتسليمهم دم الحبل السري المجمّد وإبلاغهم بتاريخ الزراعة، موضحاً أنهم نجحوا في نقل الدم إلى الطفلة التي تعاني من نقص المناعة وأن حالتها الآن جيدة جداً.
أورينت