خاص| قال مدير نقل وتوزيع الكهرباء "فواز الضاهر" لبرنامج المختار إن 200 ميغا واط ستدخل الخدمة بالشهر الخامس بعد إعادة تأهيل المجموعة الأولى من محطة #حلب الحرارية وستساهم في تخفيف حدّة التقنين، متوقعاً دخول 170 ميغا واط إضافية من محطة "الرستين" في #اللاذقية في نهاية هذا العام.
أما عن توفر فيول كافٍ لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية، أوضح الضاهر عبر #المدينة_اف_ام أنه متوافر والمحطات تعتمد عليه بنسبة 25% فقط، لكن ما ينقصنا هو الغاز، مبيّناً أن الوزارة تعاني من عجز في توزيعه على المحطّات، وأن توافره سيحلّ مشكلة الكهرباء تماماً، مضيفاً أن هذا الشتاء كان الأقسى، نتيجة قلة الغاز وزيادة استهلاك الكهرباء.
ومن جهة أخرى، أوضح أن الوزارة تتجه لإعادة تأهيل محطات التوليد، مبيناً أن المحطات البخارية في بانياس ومحردة تحتاج إلى صيانة كاملة من قبل خبرات أجنبية، وقيمة ما نحتاجه لإصلاح محطات التوليد يقدر بألف مليار ليرة سوريّة.
وكشف أن سورية تستفيد بما يقارب 18 ميغا واط أي بنسبة 8% من الكهرباء التي تمر من الأردن إلى لبنان.
وعن مساعدة الدول الصديقة بتأمين الكهرباء قال إن الجهد الذي بذلته هذه الدول كبير، لكن المشكلة أن محطات التوليد باهظة الثمن، إذ يتجاوز ثمنها 140 مليون يورو.
وفيما يخص تشريع "الأمبيرات" أشار إلى أن الأمر مرفوض تماماً، ولا يمكن السماح باستخدامها عن طريق وزارة الكهرباء، نظراً لآثارها السلبية وخطورتها على المدى البعيد، وشجع بالمقابل على الإقبال نحو الطاقات المتجددة.
وأكد أن وزارة الكهرباء هي أكبر داعم للصناعيين وخصوصاً صناعيي #الشيخ_نجار في حلب، فالتقنين في المناطق الصناعية يقتصر على ساعات في يوم الخميس.