أكد حزب البعث السوري، والحزب الشيوعي الكوبي، «على ضرورة وزيادة التنسيق والتشاور بين قيادتي الحزبين لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه البلدين الشقيقين»، كما ذكرت وكالة سانا.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات افتراضية بين الحزبين، ترأسها من الجانب السوري “مهدي دخل الله”، عضو القيادة المركزية لحزب البعث، ومن الجانب الكوبي “خورهي لويس بروتشي لورينزو” عضو الأمانة العامة للحزب الشيوعي الكوبي، وقال “لورينزو” إن العلاقات التي تربط بين البلدين متينة وصلبة.
وأعرب عن امتنانه الكبير لتضامن ودعم حزب البعث لنضال “كوبا” ضد الحصار الأميركي، وأضاف أن «البلدان يتعرضان لاعتداءات متواصلة من قبل الامبريالية العالمية ولكنهما لن يتنازلا عن حقوقهما وسيادتهما واستقلالهما».
وبالمثل أعرب “دخل الله”، عن امتنان البعث لمواقف “كوبا” الداعمة لـ”سوريا” في المحافل الدولية، «ووقوفها إلى جانبها في حربها ضد الإرهاب»، وأكد أن “سوريا” تدين الحصار الأمريكي الجائر المفروض على “كوبا” منذ ستة عقود.
وأكد “دخل الله” على إيلاء البعث «أهمية كبيرة لتعزيز التعاون مع الأحزاب الصديقة في العالم»، مؤكدا أن «العلاقات مع الحزب الشيوعي الكوبي لم تنقطع يوماً».