قال وزير الخارجية والمغتربين، “فيصل المقداد”، إن “سوريا” دافعت عن نفسها، «ووضعت حداً للتطلعات الإسرائيلية المعادية للأمة العربية، وهي لن تستسلم، واستطاعت البقاء صامدة ولو ضمن الحد الأدنى من تأمين متطلبات الحياة للشعب السوري، رغم كل المعاناة وما يسمى الإجراءات الأحادية القسرية التي فرضها الغرب بالشراكة مع أدواته في تركيا وغيرها».
وأضاف “المقداد” خلال مقابلة له مع قناة الميادين أمس الإثنين، أن «سوريا عانت وتعرضت لعدوان إرهابي مدعوم من الدول الغربية وبعض حلفائها والدمار في سوريا كان كبيراً والحصار كان ولا يزال خانقاً، لكن مقابل كل ذلك يجب أن نقول: إن سوريا صمدت وجيشها صمد وهي في كل يوم تسجل صفحات جديدة ناصعة البياض، وتبشر بالانتصار الكامل خلال فترة قصيرة إن شاء الله».
لايمكن الحديث عن نصر مطلق في ظل وجود المحتل الأميركي، وفق “المقداد”، مضيفاً أن «العدوان التركي يواصل دعم المجموعات الإرهابية، لكن الجيش العربي السوري سيتمكن من تحرير الأرض، والشعب السوري لن يرتاح حتى يحرر كل ذرة تراب من أرضه».
وفيما يخص الأزمة الأوكرانية، قال وزير الخارجية السوري: «نحن واثقون من أن روسيا دولة كبرى وهي حسبت لكل شيء حساباً، ونحن واثقون من أن روسيا ستحقق أهدافها في أوكرانيا بشكل كامل، نحن لا نخاف على روسيا وواثقون بأنها ستخرج منتصرة من هذه العملية العسكرية في أوكرانيا».
وأضاف أن “إيران” صديق وفي، وأعرب عن أمله في تصحيح العلاقات العربية الإيرانية، وقال: «نرحب بالعلاقات التي نشأت بين سوريا وإيران واستمرت كعلاقات إستراتيجية، لكننا لا يمكن أن نرتاح إلا عندما يتم تحقيق علاقات إيرانية – عربية حقيقية».
متابعات