توفي 3 سوريين على وقع اشتداد المعارك في أوكرانيا وتردّي الأوضاع الأمنية وانعكاساتها على مختلف دول العالم.
حيث توفيت سيدة سوريّة تدعى “ميرغى محمود” المنحدرة من عين العرب، على الحدود الأوكرانية-البولندية، بعد هروبها مع عائلتها جراء اشتداد المعارك، حيث تعرضت لذبحة قلبية بسبب البرد، وفقاً لما نقلته “سكاي نيوز”.
و روى “محمد حاجم”(زوج ميرغى) أنهم نزحوا بسيارتهم باتجاه الحدود البولندية، وأضاف أنه بعد 4 أيام من الانتظار، توفيت زوجته التي لم تتحمل الطقس البارد وتساقط الثلوج طيلة فترة مكوثهم في السيارة، بانتظار فرصة عبور على الحدود البولندية.
وأكّد “حاجم” أن: “السلطات الأوكرانية كانت تعطي أولوية العبور لمواطنيها، وهو ما أخر وصولهم إلى الحدود وتسبب بفقده لزوجته”.
وقال الزوج إنه تواصل مع منظمة معنية بالشؤون الإنسانية، وتلقى منها وعوداً بنقل جثمان زوجته من بولندا إلى ألمانيا، ومنها إلى تركيا ثم سوريا حيث تواري الثرى في مسقط رأسها عين العرب.
من جهة أخرى، تحدثت مصادر إعلامية عن مقتل طبيبة نسائية سورية من محافظة دير الزور، تدعى “ليلى أحمد”، .
كما لقي “شامل الخطيب”، وهو نازح سوري من مدينة حلب، حتفه في كييف، الثلاثاء. وقال “غريب”، وهو اسم مستعار لسوري من مدينة دمشق وابن خالة “الخطيب”، كان يتقاسم معه السكن في العاصمة الأوكرانية، لموقع “سكاي نيوز”، إن “الوضع كارثي لا سيما للسوريين، الذين لا يملك معظمهم المال الكافي للهرب إلى أوروبا”.
يُشار إلى أن عدد الجالية العربية في أوكرانيا يقدر بحوالي 20 ألف شخص تشمل الطلاب والعائلات ورجال الأعمال، إضافة إلى الأسر المختلطة بالزواج من أوكرانيات، فيما تمثل الجالية السورية الأكبر بين الجاليات العربية، ، يليها الفلسطينية والعراقية، ثم الأردنية.
سكاي نيوز