بيّن مدير عام المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع أن نسبة توزيع المواد المقننة بلغت حتى تاريخه 99 بالمئة، وأضاف: كان من المقرر أن يتم البدء بافتتاح دورة توزيع جديدة للمواد المقننة في الأول من الشهر الجاري كما طرح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لكن بسبب عدم حصول 150 ألف بطاقة عائلية على مخصصاتها تم تأجيل افتتاح الدورة الجديدة لغاية يوم السبت القادم ولن يكون هناك أي تأجيل مرة أخرى.
وقال: لضمان حصول كل العائلات التي لم تحصل على مخصصاتها وجهنا بتطبيق نظام بطاقة الماستر دون الحاجة لانتظار وصول الرسائل وذلك في كل فروع السورية للتجارة بالمحافظات.
وأشار إلى أن الدورة الماضية كانت نموذجية بالنسبة للتوزيع ونسبة قليلة من العائلات لم تحصل على مخصصاتها من المواد المقننة وهذه الدورة نسعى لأن تحصل جميع العائلات على مخصصاتها، قائلاً: سنفتتح الدورة الجديدة بالتوازي مع قرب شهر رمضان.
وعن قائمة المواد التي سيحصل عليها المواطن عبر البطاقة العائلية بين هزاع أنها ستضم الرز والسكر غير المدعومين والمياه المعدنية ستباع للمواطنين عبر البطاقة بشكل مباشر من دون رسائل إضافة للسكر والرز المقنانين اللذين سيباعان عبر الرسائل.
وأكد أن «السورية للتجارة» تسعى لتأمين مواد أخرى مثل الطون والسردين ومواد أخرى وفي حال أتيحت وتم تأمينها سيتم طرحها عبر البطاقة العائلية وستباع بسعر مخفض للمواطنين.
وبالنسبة للزيت وإمكانية طرحه عبر البطاقة أوضح هزاع أنه عند الانتهاء من إجراءات التعاقد لاستيراد الزيت واستكمال الأمور بشكل جيد سيتم طرحه عبر البطاقة، مشيراً إلى أن السعر الذي سيباع به الزيت للمواطنين لم يتضح بعد ولم يتم تحديده لكن من المؤكد سيكون أخفض من السعر الذي يباع به حالياً في السوق والذي وصل لسعر 13 ألف ليرة للعبوة، لافتاً إلى أنه عند طرح المادة في صالات السورية للتجارة ستكون حصة العائلة لا تقل عن عبوتين وستباع حصراً عبر البطاقة وفق نظام الرسائل والهدف من بيعها عبر البطاقة كي لا يلجأ بعض ضعاف النفوس لبيع المادة إلى تجار الجملة باعتبار أن سعر العبوة في صالات السورية سيكون أخفض من سعرها في السوق.
وعن بيع الدخان الوطني في صالات السورية للتجارة في ظل الغلاء الذي شهدته أسعاره خلال الفترة الأخيرة وعدم الالتزام بالتسعيرة المحددة من التموين لفت إلى أن هناك إجراءات تتم بهذا الخصوص بين السورية للتجارة ومؤسسة التبغ ستكلل بالنجاح قريباً وسيتم بيعه للمواطنين عبر البطاقة بالسعر النظامي المحدد، لافتاً إلى أنه لم تحدد بعد حصة المواطن اليومية من الدخان باعتبار أننا ببداية التفاهمات الأولية بخصوص الكمية التي سنحصل عليها وحسب الكميات المنتجة من المؤسسة.
وبخصوص الفروج بين هزاع أن المؤسسة تطرح الفروج حالياً في صالاتها وفق النشرة التموينية واخفض قليلاً وهناك كميات كافية وتغطي الطلب على المادة بداية شهر رمضان، مشيراً إلى أن الكميات التي استجرتها المؤسسة من المربين تعتبر جيدة.
ولفت إلى أن السورية للتجارة مستمرة باستجرار الخضر والفواكه من المزارع بشكل مباشر كما تسوقت السورية للتجارة كميات جيدة من اللحوم الحمراء وستطرحها بسعر منافس للسوق وأضاف: نحاول حالياً زيادة الكميات تحضيراً لشهر رمضان.