ترأس عضو القيادة المركزية لحزب البعث “مهدي دخل الله” مؤتمر نقابة الفنانين السوريين الذي عقد اليوم الأربعاء في مسرح الحمراء بدمشق، وقد حمل شعار “الفنانون فصيل طليعي ملتزم بقضايا المجتمع ويساهم في بناء الوطن والانسان”.
النقابة التي فقدت نقيبها “زهير رمضان” العام الماضي عقدت مؤتمرها العام الذي ناقشت فيها التقارير التنظيمية والمالية والإعلامية والعلاقات الخارجية والدراما والعقود وما نفذ من خطة العمل العام الماضي وخطة العام الحالي.
كما انتخبت النقابة عضوين جديدين لترميم عضوية المجلس وهما نائب النقيب في دورات سابقة الفنان “محسن غازي” والفنان “علي القاسم”.
القيادي البعثي “مهدي دخل الله” ألقى كلمة مطولة خلال المؤتمر تحدث فيها عن الدور الوطني للنقابات وشرح عن الحرب الدائرة في سوريا ورسالة الفن وهدفها التنويري ..إلخ.
“دخل الله” قال: «القيادة لم ولن تتدخل في أية انتخابات نقابية وتركت الحرية لأعضائها لاختيار من يرون فيه القدرة على العطاء والتمثيل».
الفنان “هادي بقدونس” الذي يرأس النقابة بالوكالة قال إن النقابة كرست شعار المؤتمر “الفنانون فصيل طليعي ملتزم بقضايا المجتمع ويساهم في بناء الوطن والانسان” قولا وفعلا من خلال تبنينا لهموم وقضايا الوطن في أعمالنا ومن خلال مساهمتها في عملية البناء الفكري والثقافي مشيرا إلى أن مؤتمرات هيئات الفروع لهذا العام كانت مميزة والتقارير المقدمة أعدت بشكل جيد حيث عكست واقع العمل النقابي والفني وظروف العمل وقدمت المقترحات التطويرية للعمل وسيعمل مجلس النقابة على عكسها في خطط العمل ومعالجتها مع الجهات المعنية.
في بيان نشرته صفحة النقابة أشار “بقدونس” إلى أن «مجلس النقابة وضع خطة عمل طموحة للمرحلة القادمة حيث سيتم التركيز فيها على تحسين الواقع المعيشي للزملاء المتقاعدين والعاملين وتحسين الضمان الصحي وتطوير عمل المكاتب المركزية وفي الفروع وتحسين الجانب الاستثماري لزيادة موارد النقابة وتطبيق القانون وتحصين عمل النقابة والدفاع عن حقوق الزملاء ومعالجة المشكلات التي تواجه الزملاء العاملين وتطوير الواقع الفني مشيرا إلى ضرورة الارتقاء بالعمل ومضاعفته وتجاوز السلبيات وتعزيز الإيجابيات والانطلاق بقوة نحو المستقبل وتعزيز دور النقابة في عملية البناء الفكري والثقافي لافتا إلى أن كل المطالب سيتم العمل على معالجتها مع الجهات المعنية بحيث يعمل الزملاء في ظروف مريحة».
هذا وتنص المادة 10 من الدستور على أن المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والجمعيات، هيئات تضم المواطنين من أجل تطوير المجتمع وتحقيق مصالح أعضائها، وتضمن الدولة استقلالها وممارسة رقابتها الشعبية ومشاركتها في مختلف القطاعات والمجالس المحددة في القوانين، في المجالات التي تحقق أهدافها وفقاً للشروط والأوضاع التي يبينها القانون.