ادعى أحد المواطنين إلى مركز الأمن الجنائي في منطقة دوما بريف دمشق, بتعرض منزله للسرقة من قبل أشخاص مجهولين, قاموا بسرقة خزنة حديدية بداخلها مبلغ مالي وقدره ( 15) مليون ليرة سورية، و/1400/ دولار أمريكي و(16) اسوارة ذهبية، وذلك أثناء غيابه عن المنزل للإدلاء بشهادة في قسم الشرطة.
وبعد الكشف على المنزل وجمع المعلومات تم الاشتباه بأحد أقرباء زوجة صاحب المنزل, المدعو (عبد الرزاق. ص)،خاصةً
وأنه أصر على المدعي بالذهاب معه للإدلاء بالشهادة، وتم إلقاء القبض عليه وبالتحقيق معه اعترف بالتخطيط المسبق لسرقة المنزل كونه على علم بوجود المبلغ المذكور, بحكم القرابة وكان يتردد إلى المنزل بشكل مستمر، وقام بالتنسيق مع صديقين له وأعلمهما أنه سيقوم باستدراج صاحب المنزل لإدلاء بشهادة وبهذه الأثناء دخلا إلى المنزل, وقاما بسرقة الخزنة الحديدية، تم إلقاء القبض على أحدهما وتبين أن الثاني متواري عن الأنظار، وبالتحقيق مع المقبوض عليه المدعو (محمد نعيم. م)، اعترف بإقدامه بالاشتراك مع المتواري على سرقة الخزنة الحديدية، وبدلالته تم استرداد المبالغ المالية وقسم كبير من المصاغ الذهبي والتي بلغت قيمتها حوالي ستين مليون ليرة سورية،وبقي جزء بسيط مع الشخص المتواري، وسلمت المبالغ المالية والمصاغ الذهبي لصاحبها أصولاً ومازالت الأبحاث مستمرة لإلقاء القبض على المتواري المذكور وسيتم تقديم المقبوض عليهما إلى القضاء المختص.