اتهم “ريبال رفعت الأسد” الحكومة الفرنسية باستخدام القضاء المحلي للضغط على والده من أجل إجباره على العودة إلى “سوريا”.
وأضاف “ريبال” في حديثه لمجلة “نيوزويك” الأمريكية أن قضية الاختلاس المرفوعة ضد والده سهّلها شهود مشكوك فيهم وفق حديثه، لافتاً إلى أن تمكن أبيه من مغادرة “فرنسا” على الرغم من إدانته دليل على أن “باريس” كانت تريد له العودة إلى “سوريا” وأنه لم يكن لديه خيار.
وأشارت الصحيفة إلى أن “رفعت الأسد” كان قريباً من الرئيس الفرنسي “فرانسوا ميتران” والذي منحه وسام جوقة الشرف عام 1986، لكن موقعه بدأ يتهدد في “فرنسا” خلال عهد الرئيس “جاك شيراك” مضيفة أن الوفاق مع “رفعت” انتهى عام 2005 حين اغتيل رئيس الحكومة اللبنانية “رفيق الحريري”.
“ريبال الأسد” قال أن عائلته كانت تدفع ثمن السياسة الداخلية لـ”فرنسا”، مبيناً أن والده كان محمياً ولكن فجأة تغيّر الأمر ولم يتذكر أحد أنه يحمل وسام جوقة الشرف.
واعتبر “ريبال” أن عدم قيام الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” عام 2013 بالهجوم على “سوريا” بالتعاون مع الفرنسيين هو الذي دفع “الإليزيه” لإعادة والده إلى “دمشق” مشيراً أن الأمر يرتبط بدوافع سياسية على حد قوله.