نشرت وسائل الإعلام عن تفاصيل قائمة لـ 160 من مقتنيات صدام حسين وذلك ضمن المقتنيات عقود ألماس لزوجة صدام،. كاتبين عليها “لا تقدر بثمن”، والساعات من “رولكس” فاخرة صنعت خصيصاً له ولزوجته.
انتشر مقطع مصور لضياء الخيون، وكيل وزارة المالية العراقي الأسبق والمدير العام الأسبق لمصرف الرافدين،. كاشفاً فيه عن تفاصيل مقتنيات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، التي اطلع عليها الخيون بأمر من القوات الأمريكية.
وقال الخيون خلال لقائه مع برنامج “الذاكرة السياسية” على قناة العربية إن القوات الأمركيية، طلبوا منه استلام مقتنيات صدام حسين.
كما وأوضح بحديثه “كنت رئيس لجنة هذه المقتنيات .وعندما طلبت الاعتذار في البداية قالوا لي هذا أمر ويجب تطبيق ما يطلبوه”.
وأشار إلى أنه اختار من ضمن اللجنة 4 أشخاص، واحد منهم من البنك المركزي،. والثاني من ديوان الرقابة المالي، والثالث من كبار موظفيه بالمصرف، ورابع اسمه صدام الهلالي ويعمل صائغ للذهب، من أجل الكشف عن مقتنيات الرئيس العراقي الراحل.
مقتنيات صدام حسين وزوجته
وأوضح الخيون أن الأمريكيين جمعوا هذه المقتنيات في مكان واحد،. وحصروا أعدادها في قوائم والقوائم مقسمة إلى 160 بندا مثل “ساعات.. ألماس..تحف..ذهب.. إلخ”
مقتنيات صدام حسين وزوجته
وذكر الخيون موقفا وقتها اعتبره إهانة ، حينما طلب منه أحد الضباط الأمريكين بخلع ساعته المكتوب عليها رولكس.
وبيّن بحديثه: “مكتوب عليها رولكس ولكنها عادية بـ 100 دولار فقط، جلبتها من الصين، حينما ذهبت هناك مع وفد الأمريكي”
وأضاف: عندما جئنا لاستلام المقتنيات، أحد الضباط الأمريكيين الذين كانوا حاضرين يتمشون علينا،. يفتحون صندوق ويغطونه، طلب مني أن أنزع ساعتي، رأيتها إهانة،. ولكن فيما بعد أوضح لي أن إحدى ساعات صدام حسين كانت نفس الشكل بالضبط،. وأنه طلب مني خلعها حتى لا يقولوا ضياء سرق ساعة من مقتنيات الرئيس الأسبق.
وختم حديثه بالقول: “إن من ضمن المقتنيات عقود ألماس لزوجة صدام،. كاتبين عليها لا تقدر بثمن ، والساعات من رولكس مكتوب صنعت خصيصا لصدام حسين،. وواحدة منها مكتوب صنعت خصيصا لأم عدي، وقال الخيون حتى أنه كان هناك قرط واحد، والأمريكان وقتها كتبوا في القائمة قرط واحد”.