وجاء في المقطع صدمة “طباع” من وضع المدرسة وهي ثانوية صناعية، وغياب الكهرباء عنها متسائلاً ( في أسهل من انو نفتحلن الشباك؟، في أسهل من انو نشتغلن شوي بتمديدات الكهربا؟ معقول ثانوية صناعية بلا كهربا؟ ).
ووجّه “طباع” سؤاله لمدرّسي الثانوية فيما إذا كانوا يملكون مولّدة مخصصة للمدرسة فجاء جوابهم أنهم تقدّموا بطلب من أجل ذلك ولكنهم لم يلقوا أي تجاوب.
محافظ “ريف دمشق” “معتز أبو النصر جمران” والذي كان برفقة “طباع” فسّر حديث الوزير بأنه يشير إلى تركيب ألواح طاقة شمسية لتوليد الكهرباء للمدرسة.
كما توجّه “طباع” بالحديث للطلاب داعياً إياهم للاعتماد على أنفسهم ليكونوا منتجين قائلاً أن الثانوية الصناعية هي من تبني البلاد، مجدداً دهشته من عدم وجود كهرباء في المدرسة، ليكون الرد من الأساتذة أن المبنى مؤقت وسيتم الانتقال إلى المبنى الأصلي قريباً.
وزير التربية عاتب المدرّسين بالقول أنه عرض عليهم سابقاً تمويل مشاريع لخريجي الثانوية الصناعية، مضيفاً أنه قدّم عرضاً بتمويل مجموعات من الخريجين لإقامة المشاريع التي تحتاجها “دوما”، مطالباً المدرّسين بتشجيع الطلاب على العمل.
جاء ذلك، بعد أن تحدّثت صحيفة “البعث” أمس عن مغادرة الوزير مدينة “دوما” إثر استيائه مما شاهده ونقلت عنه انتقاده للتقصير الذي رآه وقوله أنه سيقوم بزيارة مفاجئة قريباً للاطلاع على واقع المدارس في المدينة.