خسرت الطفلة “جنى طلاس” حياتها اليوم في مخيم “الأزرق” قرب مدينة “الباب” بريف “حلب” الشمالي بسبب البرد الشديد.
ونقل موقع “عنب بلدي” عن والد الطفلة قوله أن العائلة استيقظت صباح اليوم، وتم نقل الطفلة إلى المشفى ليتبين أنها فارقت الحياة، مضيفاً أنها لم تكن تحمل أي أعراض أو أمراض سابقة.
وأكدّ مدير المخيم “ياسر درويش” أن الطفلة توفيت من البرد وأنها لم تكن تشتكي من أي شيء لكن عائلتها لم تكن تمتلك أي وسيلة للتدفئة.
وعقب إعلان وفاة الطفلة، أقدم عدد من مسلحي فصيل “صقور الشمال” بمهاجمة المجلس المحلي لمدينة “الباب” والمدعوم تركياً كذلك، وأطلقوا النار تجاه المبنى محمّلين المجلس مسؤولية وفاة “طلاس” وفق ما ذكر موقع تلفزيون “سوريا” المعارض.
ونقل الموقع عن مصادر محلية أن عائلة الطفلة كانت قد طلبت من المجلس تزويدها بمواد للتدفئة لكن طلبها قوبل بالرفض، في حين أصدر فصيل “الشرطة العسكرية” بياناً قال فيه إن تصرّف مجموعة المسلحين كان فردياً ولا يعبّر عن قيادة الفصيل مشيراً إلى أنه اعتقل مطلقي النار لمحاسبتهم.