قال رئيس غرفة صناعة “حلب” “فارس الشهابي”، أن الأموال التي يدفعها أهالي “حلب” شهرياً للأمبيرات الـ 1300 المتواجدة في شوارعها، تبلغ 35 مليار ليرة سورية على أقل تقدير وهي حسب تعبيره أحد أهم أسباب الغلاء في هذا البلد عدا عن التلوث ومعاناة الناس.
“الشهابي” ومن خلال منشور على صفحته الشخصية في فيسبوك أشار إلى أن هذه الأموال هي بثمن محطة توليد ١٠ ميغا جديدة كل شهر، و ثمن محطة توليد ١٢٠ ميغا سنوياً، لافتاً إلى أن هذه الأموال منذ ٢٠١٣ حتى الآن كانت كافية لبناء محطات كهرباء جديدة و ليس واحدة فقط.
وأضاف في منشوره: «متى سنتعلم أن “البندقة” أو أنصاف الحلول ليست أبداً بحلول بل بكوارث ومشاكل مؤجلة ومتراكمة وفساد متجذر..؟!».
“الشهابي” أوضح بالأرقام المتوفرة كلف شراء الأمبيرات لكل منزل وللمحلات التجارية حيث قال: «احسبوها.. ٢٥٠ ألف بيت باستهلاك ٢ أمبير فقط بسعر ١٠ آلاف ليرة أسبوعياً و ١٥٠ ألف تجاري باستهلاك ٣ أمبير فقط و بنفس سعر الأمبير »، لافتاً إلى أن الأرقام الحقيقية أكبر من ذلك بكثير.
“الشهابي” هاجم في المنشور الذي ذيّله بهاشتاغ “حلب المظلومة” و “سوريا المنهوبة”، من سماها إدارة الأزمة التي «لا ترى متراً واحداً أمامها و تعتمد دائماً على أرباع و أعشار الحلول.. كيف ستتوقع المشاكل و تحلها؟!، “انتو بتتحمّلوا… معلش تحمّلوا”!».