رغم أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، “عمرو سالم”، قد قال عبر صفحته الشخصية في فيسبوك قبل أن يصبح وزيراً، إن “توطين الخبز خزعبلات”، فإنه عاد اليوم ليقول إنه يستغرب الاعتراض على عملية “توطين الخبز”.
“سالم” قال خلال اجتماعه، أمس الإثنين مع مسؤولي التموين ومجلس مدينة “دمشق”، بهدف بحث الآلية الجديدة لتوزيع وتوطين الخبز، وفق ما ذكرت صحيفة الوطن المحلية، إن «مشكلة تأخر تنفيذ التوطين سببها التجهيزات، وبعد توطين الخبز في دمشق وريفها، سيتبعها محافظة القنيطرة لافتاً إلى أنه يتم العمل على تلافي بعض الثغرات قبل تطبيق القرار».
ودافع عن آلية التوطين وقال: «بعد قرار التوطين في محافظة حماة زادت كمية الطحين التي يحتاجونها يومياً 120 طناً، أما حلب فكانت تحتاج إلى 130 طناً زيادة عن مخصصاتها لكن مدير المخابز الذي تم إعفاؤه كان يطلب من المخابز تقليل الكميات المخصصة من الخبز للمواطن».
الوزير الذي سبق أن أعلن إلغاء توطين الخبز، بعد صدور مرسوم تسميته كوزير للتجارة الداخلية، ثم عاد عن القرار كونه لم يكن قد أدى القسم بعد، قال اليوم إن «توطين الخبز فوري ومباشر والقرار اتخذ ولا رجعة عنه، للحد من حالات الفساد وتنظيم عملية التوزيع لتخفيف الازدحام، وسيطبق في كل المحافظات».
“سالم” برر اعتراضه السابق على عملية التوطين، قائلاً إن الاعتراض «كان بخصوص من سيأتي لمحافظة غير محافظته هل سيحرم من الخبز، فتم الاتفاق على أنه يوضع استثناءات وحلول في موضوع التوطين».
وأعرب الوزير عن استغرابه من اعتراض المحافظة على موضوع التوطين، وأضاف أن «علاقة الوزارة مع مكاتب المحافظات أكثر من ممتازة وإننا نعمل كفريق عمل واحد».
يذكر أن “سالم”، كان قد قال قبل أن يصبح وزيراً، إن الرفع الكامل لكل أشكال الدعم، وتوزيع المبالغ التي تصرف عليه كمبالغ شهرية للمستحقين فقط، الحل الوحيد والمفيد، «دون خزعبلات توطين الخبز والتقنين الجائر والأعذار، بينما المشكلة معلومٌ انّها في الدّعم والبطء والإبطاء».
متابعات