شهد مجلس النواب الأردني،يوم أمس الثلاثاء، شجارا بالأيدي بين عدد من الأعضاء،وذلك أثناء جلسة تم عقدها لمناقشة تعديلات دستورية.
وكانت وسائل إعلام محلية، من بينها تلفزيون “المملكة” الحكومي قد نشرت مقاطع فيديو مصورة للنائب عن حزب “جبهة العمل الإسلامي المدعو” حسن الرياطي،وهو يوجه لكمات لزميله أندريه حواري.
ونتيجة المشاجرة، أعلن رئيس المجلس ” عبد الكريم الدغمي” ،عن تأجيل الجلسة ليوم الأربعاء، لاستكمال مناقشة التعديلات الدستورية.
وقبل ذلك رفع الدغمي الجلسة لمدة نصف ساعة، عقب رفع بعض النواب أصواتهم أثناء اعتراضهم على دفاع رئيس اللجنة القانونية في المجلس، “عبد المنعم العودات” ، عن التعديلات الدستورية.
ولم تتوضح بعد طبيعة اعتراضات النواب على التعديلات الدستورية التي سيتم استئنافها الأربعاء، إلا أن مراقبين يرون أن أسباب الاعتراض قد يعود إلى اعتقاد البعض أن “التعديلات قد تمس بصلاحيات المجلس”
والتعديلات عبارة عن توصيات من اللجنة التي تشكلت في يونيو/ حزيران الفائت، بأمر ملكي، بغرض تحديث المنظومة السياسية للبلاد.
ومن أهم التعديلات إنشاء مجلس خاص بالأمن القومي، وانتخاب رئيس مجلس النواب لسنة واحدة عوضا عن سنتين، والسماح لأعضاء المجلس بإعفاء رئيس المجلس في حال تقاعسه عن القيام بواجباته.