انتقد الممثل السوري هاني شاهين الحال التي وصلت إليه الدراما السورية، معتبراً أن إدراج بعض «المشاهد الجريئة» في الدراما ما هو إلا تقليد أعمى للغرب. حيث الـ ممثل الـ سوري هاني شاهين يتخذ خطوة جـريئة باتجاه أولاده بسبب ماوصلت إليه الدراما السورية من إنحطاط أخلاقي
وقال شاهين في تصريحات لإذاعة “شام إف إم” الخميس: «نحنا منتم شرقين أنا ضد هالشي، نحنا عم نشوف بالتلفزيون. اللي عم يصير بالكباريهات بالتالي نحنا مالنا مضطرين نعمل هيك، انا مع الدراما المحافظة».
ممثل يمنع بناته من مشاهدة أعماله
وكشف شاهين عن منع أحد الفنانين السوريين بناته من مشاهدة الدراما، وحول ذلك أشاف: «حاكلي أحد الفنانين. أنا ما بخلي بناتي يشوفوا مسلسل سوري، حتى أعماله ما بخلي بناته يشوفها».
وفي سؤاله عن أصعب فترة عاشها شاهين أجاب بالقول: «حالياً أعيش أصعب فترة في حياتي، عملت آخر شي كمدير إنتاج. وممثل، آخر شي دور العريف نوري في باب الحارة، بعدها إياني بعض الشغلات ما اشتغلتا، حاسس هلأ أنه الشركات نسيتنا، لو عرفان هيك يصير ما كنت اتقاعدت، بشتغل بس تجيني أدوار».
مستعد للعمل مجاناً
وأبدى الممثل السوري استعداده للعمل مجاناً في المسلسلات السورية متهماً. نقابة الفنانين بالمساهمة في إبعاده عن التمثيل من خلال الفترة الأخيرة.
وحول ذلك أضاف: «أنا مستعد اشتغل بأي مسلسل ببلاش ما بدي مصاري، بس ما حس حالي .انحطيت على جنب مبقى إلي قيمة ولا كأنه بقدر اعمل شي، النقابة أبعدتنا».
وخلال الفترة الماضية أثارت العديد من المشاهد في السينما والدراما السورية، موجات جدل واسعة بسبب ظهور مشاهد اعتبرها البعض «تخدش الحياء العام».
وكما انقسم الشارع السوري في الآراء حول تلك المشاهد تباينت الآراء. في الوسط الفني، بالتالي هناك من أيد ظهور تلك. المشاهد، وبين من انتقد عرض تلك المشاهد في الأفلام أو المسلسلات السورية.
وهاني شاهين ممثل سوري من الجيل القديم، وهو من مواليد العاصمة في دمشق في تشرين الثاني /نوفمبر عام 1940.
وقدم شاهين عشرات الأعمال الفنية في التلفزيون والإذاعة وكان أول أعماله الدرامية مسلسل “أحلام منتصف الليل” قام بإخراجه فردوس أتاسي ومن تأليف رياض نعسان.
كذلك شارك لمدة 28 عاماً في المسلسل الإذاعي الشهير “حكم العدالة، إلى جانب العديد من المسلسلات التلفزيونية أبرزها: “مرايا، الرحيل إلى الوجه الآخر، ورود في تربة مالحة، أبو المفهومية، حكايات وخفايا، باب الحارة».