تمكن لص محترف من السطو, على عشرات الملايين وكميات كبيرة من الذهب من منازل دمر بالقرب من العاصمة دمشق.
وبدأت القصة حسب موقع صاحب الجلالة عندما تقدم سكان منطقة دمر بشكوى للأمن الجنائي
مفادها تعرضهم للسرقة والسلب في المنطقة وكان آخرها تعرض منزل شخص يدعى "ج" للسرقة عن طريق التسلق على سور الحديقة وتهديد الخادمة بالسلاح وحبسها بالحمام بعد ربطها. ومن خلال المتابعة من قبل الفرع تبين وجود كاميرات في المنطقة وبمراجعتها شوهد أحد الأشخاص يتسلق سور أحد المنازل وبحوزته مسدس ليعاود الخروج بعد فترة من الوقت مسرعاً حيث ركب سيارة كانت مركونة بجانب المنزل ولاذ بالفرار .
وتم رصد وجه السارق ليتبين انه من أرباب السوابق بالسرقة والسلب ويدعى "ن، ي" كما تم معرفة نوع السيارة ولوحة الأرقام وبعد الكشف عليها تبين أنها تعود لشخص يدعى " ع، ب" وهي معدة للفراغ لصالح المدعوة " م، ي " وهي شقيقة المدعو " ن" وبتقصي المعلومات تمت معرفة منزلهما ومراقبته فتبين أنه متواري عن الأنظار ويقيم في محافظة حماة فتم التواصل مع أحد أصدقائه والاتفاق معه على استدراجه بحجة عمل مشترك بينهما فقام بالاتصال به والاتفاق معه على اللقاء حيث وقع في الكمين والقي القبض عليه.وبالتحقيق معه اعترف أنه يقوم بسرقة المنازل عن طريق التسلق بعد التأكد من خلوها من خلال مراقبتها لعدة أيام كما اعترف بقيامه بسرقة منزل " ج" بعد أن تأكد من خروجه برفقة زوجته وبقاء الخادمة بمفردها فقام بالدخول للمنزل وتهديدها بالسلاح وربطها وحبسها بالحمام وسرقة مبلغ مالي ومصاغ ذهبي من أحد الغرف مؤكدا انه يقوم باستخدام سيارة شقيقته دون علمها بما يفعله لسهولة الفرار.
وبسؤال الخادمة أكدت أنها شاهدته ضمن المنزل وقد قام بتهديدها بالسلاح وحبسها بالحمام وسرق المال والمصاغ الذهبي. وبالتوسع بالتحقيق معه اعترف بسرقته لعدة منازل في مناطق مختلفة منها سرقة مبلغ مالي يقدر بـ 7 ملايين ليرة ومصاغ ذهبي من منزل ـشخص يدعى "ك" و 10 ملايين ليرة من منزل المدعو "ن" ومبلغ 30 مليون ليرة من منزل المدعو " أ " .
وأخفى المسروقات في منزله في حماة في حافظة ماء وحفر حفرة خلف باب أحد الغرف لديه تستخدم لجمع التبن وقام بوضع الحافظة فيها وطمرها بالتراب وبدلالته للمنزل تم العثور على الحافظة وإخراج المسروقات منها واستدعاء أصحاب المنازل لإعادة مسروقاتهم.