صعدت “السعودية” بشكل كبير ضد “سوريا”، أمس الجمعة، وحددت شرطا لعودة “دمشق” إلى مقعدها في الجامعة العربية.
وقال المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، “عبد الله المعلمي”، خلال كلمة له في الجلسة العامة الـ 53 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة: «لا تصدقوهم إن قالوا إن الحرب قد انتهت في سوريا»، وهاجم “حزب الله اللبناني” وتواجده في “سوريا”.
“المعلمي” أشار أن «الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية، من خلال عملية سياسية شاملة تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتتماشى مع قرار مجلس الأمن 2245، ومسار جنيف واحد».
وأضاف أن «السعودية ساهمت في تسهيل التوصل إلى حل سياسي وتيسير الجهود الرامية إلى توحيد صفوف المعارضة السورية وجمع كلمتها، بعيداً عن أي نفوذ أجنبي».
وفيما يخص الجامعة العربية، قال “المعلمي”: «السعودية ترحب بعودة سوريا إلى محيطها العربي وحاضنتها المشتركة، الجامعة العربية، وطريق سوريا نحو هذا الهدف مفتوح إذا تمكنت من التخلص من سيطرة الجهات الأجنبية ومقررات الأمور فيها».
يذكر أن التصعيد السعودي ضد “سوريا”، يأتي عقب تقارب إمارتي بعد زيارة وزير الخارجية “عبد الله بن زايد آل نهيان” إلى “دمشق” مؤخراً، وبالتزامن مع دعوات عربية لإعادة “سوريا” للجامعة العربية وحضورها قمة الجزائر المزمع عقدها شهر آذار القادم.