أوضحت مديرة التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الزراعة نازيك العلي قائلة : تركزت المباحثات بين وزير الزراعة حسان قطنا والجانب الصربي حول تطوير التعاون المشترك الثنائي وإعادة تفعيله خاصة في خدمة القطاع الزراعي
أهمية التبادل التجاري بين البلدين خاصة فيما يتعلق بتبادل المنتجات الزراعية وفي مجالات توريد الجرارات الحديثة المواكبة للعصر والتغيرات المناخية ومستلزمات الإنتاج الزراعي والمبيدات واستيراد المواد العلفية التي تساهم في إعادة إحياء القطيع الحيواني "كالكسبة والصويا وعباد الشمس وبذار القطن".
في المقابل سيتم تصدير الفائض من بعض المنتجات الزراعية إلى صربيا مثل "الحمضيات والتفاح وزيت الزيتون ونباتات الزينة".
سيكون هناك تبادل للخبرات والتجارب في مجال القطاع الزراعي لأنه من الممكن نقل التجربة السورية التي تتمتع بخبرة عالية إلى صربيا في مجال إنتاج الأعداء الحيوية كبديل للمبيدات كونه يساهم في المكافحة الحيوية والتقليل من المبيدات الحشرية وأثرها المتراكم.
تبادل أنظمة الحجر الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وفتح آفاق جديدة عن طريق اللقاءات والحوارات المستمرة لتحديد نقاط اتصال في سورية وصربيا لتبادل المعلومات.
منذ الآن يمكن البدء بعملية التبادل في حال تم تبادل القوائم عبر القنوات الدبلوماسية وكانت المواصفات المشروطة لاستيراد المنتجات في سورية تحققها المنتجات الصربية فإن سورية جاهزة لتبادل هذه المنتجات وفي العكس.
هناك هوامش لحجم فائض كل محصول وفق موسمه يتم تحديده من قبل وزارة الزراعة بحيث يتم الإعلان عن الفائض الذي نرغب بتصديره.
طرح في اللقاء مدى إمكانية إقامة معمل لإنتاج الأسمدة وتطويرها في سورية بالتعاون مع الجانب الصربي علماً أن كافة الاستثمارات التي يمكن أن تنفذها الدول في سورية هي مطروحة وموجودة وسيتم تقديم كافة التسهيلات لإقامة الاستثمارات وفق قانون الاستثمار الجديد الذي تم طرحه في سورية ولكن يتم عن طريق القطاع الخاص و وزارة الصناعة.
ميلودي