أعلنت السفارة السورية في “موسكو” عن مشاركتها في المؤتمر الذي عقدته جامعة “بيلغورود” الحكومية لمناقشة سبل مكافحة الفساد.
وبحسب صفحة السفارة، فقد قام السفير السوري “رياض حداد” بإطلاع المجتمعين على تجربة “سوريا” المتميزة في مكافحة الفساد منذ عام 2000، وذلك من خلال برنامج “التطوير والتحديث” الذي أطلقه الرئيس السوري “بشار الأسد” والذي شمل كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية بما في ذلك “مكافحة الفساد”، منوهاً أن “سوريا” حققت بعد البرنامج ارتفاعاً غير مسبوق في مؤشرات التنمية ومعدلات النمو الاقتصادي.
وأكّد “حداد” أن ظروف الحرب التي عاشتها “سوريا” والحصار الاقتصادي الممارس عليها، لم يثنيها عن القيام بمزيد من الخطوات الإصلاحية بل تم إطلاق برنامج “الإصلاح الإداري” الذي يهدف لإعادة تأهيل المؤسسات الإدارية لاستعادة المرونة المفتقدة خلال سنوات الحرب، والحد من الهدر وإنهاء الترهل الذي يشكل بيئة خصبة للفساد وفق حديثه.
وأوضح “حداد” أن ذلك تم عبر تطوير البنية القانونية والتشريعية السورية واستخدام الأتمتة في العمليات الاقتصادية والإدارية ومحاسبة الفاسدين مبيناً أن “سوريا” حققت نتائج متميزة في هذا الإطار.
ودعا “حداد” في ختام حديثه إلى التعاون وتبادل الخبرات لاستئصال الفساد الذي يشكل خطراً على التنمية في عدة دول ويهدد مستقبل الشعوب مشيداً بالتعاون السوري الروسي بهذا الشأن وفق صفحة الوزارة.
يذكر أن اليوم 9 كانون الأول يصادف اليوم العالمي لمكافحة الفساد.