قال وزير الزراعة الأسبق “نور الدين منى”، نقلا عمن وصفه بـ”الراوي”، إن كبار المسؤولين في الحزب (البعث)، والدولة حصلوا على 2000 ليتر مازوت “عالماشي”، من أجل تشغيل “الشوفاجات”.
وفي منشور مطول عبر صفحته الشخصية في فيسبوك، أضاف “منى”: «أصحاب الزواج السياسي نالوا حصة أكبر، وهذا كله في الدورة الأولى، وبحسابات أبي شلاش البسيطة؛ وباستخدام عمليات القسمة والضرب والجمع دون حاجة للبرمجيات والآلات الحاسبة؛ فإن خزان كل مسؤول في دمشق وبقية المحافظات يتسع لـ 2000 ليتر… تقسيم 50 يساوي 40 حصة عائلة سورية من أبناء البطة السوداء. ( حصة المسؤول = مجموع حصص ٤٠ عائلة معترة)».
وتابع الوزير الأسبق: «وبهذا تكون هذه من اشتراكية الحزب القائد للدولة والمجتمع، بتطبيق العدالة في التوزيع، ولو فرضنا أن هناك 100 مسؤول على سبيل المثال، (والعدد المعروف أكثر من 100 ) فإن ال 100 مسؤول تعادل حصتهم حصة 4000 عائلة سورية يعيشون تحت خط الفقر المدقع».
“منى” قال إنه «يمكن للسادة القراء إجراء الحسابات لمن تمتلئ خزاناتهم من المسؤولين في بقية المحافظات من حصة الشعب بالنسبة للوقود. هذا عدا الكهرباء و..و..و..!!!»، وختم منشوره مساء أمس الثلاثاء قائلاً: «طابت سهرتكم في الظلمة».
يذكر أن عدد كبير من العوائل السورية لم تحصل بعد على دفعة مازوت التدفئة الأولى البالغة 50 ليترا رغم دخول فصل الشتاء، علماً أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عمرو سالم” كان قد أكد على مسؤولي التوزيع بالمحافظات ضمان إيصال الدفعة الأولى للمواطنين قبل نهاية شهر كانون الأول الجاري.
سناك سوري
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News
