بكل قسوة أقدم مصري على ضرب زوجته وتعذيبها بشكل هيستري حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، أمام صغارها، حيث لم تتحمل شدة التعذيب.
وبدأت الواقعة بمشادة كلامية بين الزوج، الذي يبلغ من العمر 35 عاما، والزوجة، التي تبلغ من العمر 24 عاما، وتطورت إلى مشاجرة بالأيدي، دفعت الزوج الغاضب إلى تقييد زوجته بحبل، ليتمكن من ضربها.وانقض عليها ليضربها بكل ما تمكن منه، فتارة بعصا خشبية، وتارة بلكمات اليد، وأخرى بركلات القدم، دون أن يعبأ بصراخها من شدة التعذيب، أو يتحرك قلبه رحمة بتوسلاتها وهي تقول له: "حرام عليك ارحمني" وسط دموع طفليها الصغيرين، بحسب موقع "مصراوي"
وبعد فترة قصيرة من الوقت، خارت قوى الزوجة الشابة، وفارقت الحياة، وسط سلخانة تعذيب، جلادها الزوج.وسرعان ما انتبه الزوج إلى فعله وحل به، محاولا استيعاب الأمر، ليقرر في نهاية المطاف المكوث بجوار جثة زوجته ينتظر رجال الشرطة، بعد الاتصال عليهم بأنه قتل زوجته.
وبانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة للوقوف على ملابساتها كاملة، كشفت التحريات أن سائقا، له سابقتين في قضيتي مخدرات، اعتدى على زوجته بالضرب حتى فارقت الحياة أمام طفليهما (6 شهور، عامان).وأقر الزوج الجاني بما فعله في زوجته، أمام جهات التحقيق، وبرر جبروته مع أم أطفاله بقوله: "كله بسبب البرشام"، مشيرا إلى أنه ارتكب جريمته تحت تأثير المخدرات.
عقب تقنين الإجراءات، تم جلب المتهم إلى ديوان القسم ليقر بفعلته في إشارة إلى ارتكابه الجريمة تحت تأثير الأقراص المخدرة التي بات أسيرها.وأحاله مدير مباحث الجيزة ، إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معه، وجرى إيداع جثة الزوجة المشرحة