أعلن فرض الاتحاد فرض عقوبات على شركة أجنحة الشام للطيران، السورية، اليوم الجمعة، على خلفية بافتعال أزمة المهاجرين على الحدود البيلاروسية البولندية.
وقالت وكالة بلومبيرغ، في وقت سابق، إن من بين الكيانات التي يخطط الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات عليها شركة أجنحة الشام السورية وشركة الطيران البيلاروسية “بيلافيا”.
يشار إلى أن شركة “أجنحة الشام” لليطران هي أول شركة يمتلكها “قطاع خاص” أُنشئت في سوريا عام 2007، المملوكة لرامي مخلوف الذي كان الواجهة المالية لآل الأسد ولاسيما الرئيس السوري الحالي.
ورجحت “بلومبيرغ” نقلاً عن مصدرين مطلعين لم يكشفا عن هويتهما، موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات تشمل 17 شخصاً و11 كياناً خلال هذا الأسبوع، من بينهم أجنحة الشام لمساعدتها في التحريض على العبور غير القانوني للحدود وتنظيمه لأغراض سياسية:
قالت الوكالة إن “ الشركة زادت عدد الرِّحْلات الجوية من دمشق إلى مينسك منذ صيف 2021.. في خريف 2021، وافتتحت أجنحة الشام مكتبين جديدين في مينسك حتى تتمكن من تنظيم الرِّحْلات بين دمشق ومينسك”.
في حين يتهم الاتحاد الأوروبي الرئيس “ألكسندر لوكاشينكو” بتدبير الأزمة التي تشمل آلاف الأشخاص من الشرق الأوسط انتقاما لتشديد العقوبات التي فرضتها الكتلة بسبب قمع احتجاجات المعارضة في أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها العام الماضي.
وأوضح الزعيم البيلاروسي للمهاجرين الأسبوع الماضي إنه لن يمنع محاولاتهم للعبور إلى دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء في بولندا وليتوانيا.