ردت وزارة التربية السورية على خبر تناقلته وسائل الإعلام المتعلق بخروج “سوريا” من مؤشر “دافوس” للتصنيف العالمي لجودة التعليم.
وأصدرت الوزارة بياناً قالت فيه إن منتدى “دافوس” يرتكز في تصنيفه إلى 12 معياراً للدول التي أجريت بها الدراسة وهي عادة الدول المشاركة في حين لم تدعَ “سوريا” ولم تشارك لأسباب سياسية، وأشار البيان إلى أن معايير “دافوس” ليس لها أية علاقة بالاعتماد الأكاديمي.
ووفق الوزارة فإن جودة التعليم في “سوريا” تتابع وفقاً للهدف الرابع للتنمية المستدامة الذي ترعاه “اليونيسكو” مشيرة إلى وجود تنسيق دائم وفعال لـ”سوريا” في هذا النطاق .
ورأى البيان أن عدداً من مؤشرات الجودة تستند إلى الأمور المادية ولا تركز على مضمون العملية التعليمية، مما يجعل من الدول الغنية تصعد في الترتيب بسبب إمكانياتها المادية الكبيرة والتي تساهم في توفير المعايير الشكلية للتعليم وخاصة في الاختبارات الدولية للرياضيات والعلوم الأخرى وهي اختبارات عالمية تكلفتها عالية جداً وبالعملة الصعبة لذلك لا تستطيع لدول مثل “سوريا” المشاركة بها دون توفّر دعم من الدول الغنية وفق البيان.
واختتمت الوزارة بيانها بقولها أنها لا تعطي أهمية لما ينشر حول خروج “سوريا” من التصنيف لأنها لم تدخله منذ البداية، لافتة أن التصنيف ليس له أي أهمية وأن “سوريا” أثبتت أن التعليم قدرها وحب التعلم رغبة أبنائها وأن مخرجات التعليم السورية هي الحكم في تصنيف التعليم مع الإشارة إلى أن التجربة السورية في استمرار التعليم خلال الحرب وجائحة كورونا تجربة فريدة قلَّ وجود نظير لها في دول العالم التي نالت مواقع متقدمة في التصنيف المذكور بحسب البيان.