كشف مسؤولون في الحكومة السورية، عن تعرض عائلاتهم وأبنائهم إلى الانتقادات بسبب القرارات الحكومية المرتبطة بمعيشة المواطنين.
وأشار المسؤولون حسب موقع الشرق سوريا إلى أن "الطرق اللا مسؤولة وغير الأخلاقية" المتبعة حسب وصفه من قبل بعض مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي، تنعكس سلبياً على أسرهم وخصوصاً الأطفال، حيث أصيبوا بنوبات خوف وانعزال وخجل منعتهم من الخروج والاحتكاك بالمجتمع.وقال مسؤول في وزارة الاتصالات، إن قرار رفع رسوم الخدمات مؤخراً، حمّل المسؤولين تبعات "التنمر الاجتماعي"، معتبراً أن ذلك يعود إلى "قصر نظر من يقودون حملات، بعضها مدروسة وممنهجة"، وينم عن "جهل بالطرق المؤسسية في اتخاذ القرارات"، بحسب صحيفة "البعث" الحكومية.
كما اعتبر مسؤول آخر في وزارة النفط، أن ردود فعل الناس "مقادة ويتم جرها لغايات وأهداف مسيئة"، مشيراً إلى أن الاعتقاد بأن موظفي الوزارة يحصلون على خدمات أو كميات إضافية، يوضح مستوى "جهل أصحاب الهجوم على من يخدم المواطنين وفق الإمكانيات المتاحة"، وفق تعبيره.