قال مدير “كهرباء حلب” “محمد صالح” أن ساعات التقنين في المدينة تمتد إلى 12 ساعة مقابل ساعتي وصل.
وأضاف “صالح” في حديثه لإذاعة “نينار إف إم” المحلية اليوم أن ساعات التقنين قد تمتد إلى 14 ساعة في حال نقص كميات الكهرباء الواردة إلى المحافظة، مشيراً إلى أن المديرية اعتمدت مبدأ الوصل على ساعتين عوضاً عن ساعة واحدة مقابل 6 ساعات قطع ليتمكن المواطن من الاستفادة منها سواءً في الطبخ أو الغسيل وغيره وفق حديثه.
ولفت “صالح” إلى أنه تم وضع معظم المناطق الصناعية في الخدمة، إضافة إلى وضع أكثر من 1900 مركز تحويل سكني وصناعي في الخدمة، وأشار أنه لا يمكن المقارنة بين الكهرباء النظامية وبين الأمبيرات، موضحاً أن المديرية تؤمّن الكهرباء للمدن الصناعية على مدار الساعة فيما لا يمكن للصناعي الاعتماد على الأمبيرات وفق حديثه معتبراً أن وزارة الكهرباء لا علاقة لها بمولدات الأمبير.
بدوره قال الصحفي “رضا الباشا” أن “الصالح” حاول عدم الإجابة عن السؤال قبل أن يقول بأنه قد يصل إلى 14 ساعة وهو الكلام الدقيق وفق “الباشا” مشيراً إلى أن التقنين حين يكون 4 ساعات مقابل ساعتين يكون بـ”حلب” 12 ساعة مقابل ساعتين.
“الباشا” أشار إلى أن ساعات الوصل ليست كما قال “الصالح” لأن الوصل يكون ليلاً وغالباً بعد منتصف الليل في وقتٍ لا يمكن للمواطن أو سيدة المنزل الاستفادة منه بحسب الصحفي السوري الذي اعتبر أن “الصالح” يحاول حماية نفسه من سكين من هم أعلى منه مسؤولية ويقوم بالتهرب.
يذكر أن “حلب” تعاني كما سائر المحافظات السورية من التقنين الجائر للكهرباء في حين يعتمد غالبية السكان على مولدات الأمبير لتأمين حاجتهم من الطاقة على الرغم من أسعارها المرتفعة.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News
