دعا الاتحاد الأردني لكرة القدم الأحد، الاتحاد الآسيوي، للتحقق من جنس إحدى لاعبات منتخب إيران، التي شاركت في مباراة نهائي تصفيات كأس آسيا، وفازت بها إيران بركلات الترجيح.
وشدد الاتحاد الأردني في بيان، على أن المنتخب الإيراني له سوابق في اتخاذ مثل هذه الوسائل، من خلال إشراك لاعبين ذكور على أنهم لاعبات سيدات ضمن منتخب السيدات .ونشر الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، تغريدة تتضمن الخطاب الرسمي الموجه للاتحاد الآسيوي، ويطالب من خلاله، بضرورة "فتح تحقيق واتخاذ الإجراءات المناسبة، إذا كان هناك شك في أهلية لاعب مشارك بالمنافسات".
وأشار البيان: "بالنظر إلى الأدلة المقدمة من الاتحاد الأردني لكرة القدم، ونظرًا لأهمية هذه المسابقة، فإننا نطلب من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الشروع في تحقيق شفاف وواضح من قبل لجنة من الخبراء الطبيين المستقلين، للتحقق من أهلية اللاعب المعني والآخرين في الفريق، لا سيما أن فريق كرة القدم النسائي الإيراني، له تاريخ في قضايا النوع الاجتماعي .وأضاف: "نأمل أن يتم اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، للحفاظ على نزاهة اللعبة في آسيا، ونتطلع إلى الاستماع منكم بشأن نتيجة هذا التحقيق".
وحقق المنتخب الإيراني للسيدات، إنجازًا تاريخيًا بتأهله للمرة الأولى في تاريخه لبطولة أمم آسيا، بعد تغلبه في المباراة الحاسمة على نظيره الأردني، بركلات الترجيح 4-2.
كما تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن صورًا من احتفالات المنتخب الإيراني لكرة القدم للسيدات مع التركيز على الحارسة المشكوك بأمرها خاصة حين كاد أن يسقط حجابها عن رأسها كاشفًا شعرها القصير وملامح وجهها القريبة للرجال. (حسب تعليقهم)
وأشار عدد من المغردين الى أنه وقبل 6 أعوام، تناقلت وسائل إعلام إيرانية أسماء 8 لاعبين ذكور مثلوا منتخب بلادهم للسيدات خلال الأعوام الماضية.
وبعد 8 سنوات من الجدل ورفض الاتحاد الإيراني لكرة القدم تقارير تحدثت عن وجود 4 ذكور في المنتخب الوطني للسيدات، قال مصدر مقرب من اتحاد كرة القدم إن 8 لاعبين وليس 4 مثلوا منتخب إيران للسيدات.
سبوتنيك