نشرت الصحفية لينا ديوب على صفحتها الشخصية على الفيسبوك:
بعد أن سمعت مجموعة مداخلات لمدير سابق بالأعلام، أي مديرنا لفترات طويلة، بمعنى منذ نعومة أظافري وهو يتنقل بين الادارات، ويدرك ويعرف كيف كانت ولازالت
تمشي وتركض وتتمختر الأمور، هو نفسه يتهم الصحفيون والصحفيات العاملون والعاملات بهذا الاعلام بقلة المهنية وبعدم معرفة الحقوق وبانعدام التضامن، لكي أكون دقيقة لم يتهمنا، لكن طالبنا پأن نكون مهنيين عندها لن تستطيع أي أدارة أن تقف بوجهه نتاجنا كما قال.
تخيل يارعاك الله نجوم السماء، واصعد اليها دون أن تفكر أين حديد البلاد، دون أن تتذكر الحطام تحتك، حطام الناس والبيوت، ان كنت قرأت شعرا، او رواية، أو قرآنا، اعتذر للغتك العربية.
في طريقك الى نجمتك، لا تمر في أجواء نجوم الاقتصاد الحاليين، لا لشيء، فقط كي لا تسبب قلة مهنيتك القرف لهم.
انت ممل أيضا، وفاشل، تابع بالصعود، لو تأخذ معك، من مثلك من الفاشلين والفاشلات والمملين والمملات، لتترك لهم حتى العرق والجرجير، لا تأخذ لنفسك محطة الا مع الشهداء، وحدهم من تستطيع تبادل الحديث معهم، لكن لا يسأل أحدكم الآخر كيف صعد، لأنها ليست المحطة الأخيرة تحتاجون صعودا جديدا ربما.