كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، أن أولويات عمل الوزارة حالياً تأمين المواد التموينية والدقيق والقمح، وهناك عدة عقود للدقيق تتجاوز مليون طن وتكفي حاجة البلد لنهاية آذار 2022، كما يتم العمل مع “وزارة الزراعة” لتخفيض أسعار الألبان والأجبان والأعلاف.
و أشار أنه مع بداية الأسبوع المقبل ستكون هناك دورة جديدة لتوزيع السكر والرز المدعومين وبكميات كافية، بعدما يكون انتهى توزيع الدورة السابقة للجميع.
وأضاف سالم لصحيفة “الوطن”، أن هناك كميات كافية من السكر والرز، وسيبدأ توزيع مادة الزيت النباتي بالسعر المدعوم اعتباراً من السبت المقبل، منوهاً بوجود نحو 4 ملايين بطاقة ذكية أي هناك حاجة إلى 8 ملايين عبوة زيت للمواطنين شهرياً.
وأشار إلى أن أولويات عمل الوزارة حالياً تأمين المواد التموينية والدقيق والقمح، وهناك عدة عقود للدقيق تتجاوز مليون طن وتكفي حاجة البلد لنهاية آذار 2022، كما يتم العمل مع “وزارة الزراعة” لتخفيض أسعار الألبان والأجبان والأعلاف.
وحول ارتفاع أسعار بعض السلع، أوضح سالم أن “مسألة الارتفاع هي لعبة تجار بين بعضهم”، وأكد عدم وجود أي مبرر لرفع الأسعار، “لأن كل المواد مؤمنة”، لذلك هناك تشديد من مراقبي التموين ومخالفات لمن يتجرأ ويرفع أسعاره، حسب كلامه.
وفتحت “المؤسسة السورية للتجارة” دورة جديدة لتوزيع السكر والرز عبر البطاقة الذكية في 4 تموز 2021، وذلك بعد زيادة سعر كيلو السكر من 500 إلى 1,000 ل.س، وكيلو الرز من 600 إلى 1,000 ل.س.
وطرحت وزارة التموين في 19 أيلول 2021 السكر والشاي عبر البطاقة الذكية دون تسجيل مسبق أو رسائل، بمعدل 3 كيلو سكر للعائلة شهرياً وبسعر 2,200 ليرة للكيلو، (ثم تم رفع الكمية إلى 4 كيلو شهرياً)، إضافة إلى كيلو شاي بـ18 ألف ل.س.
ويمكن للشخص شراء مخصصاته من مادتي السكر والشاي غير المدعومتين، دون أن يؤثر ذلك على مخصصاته المدعومة من السكر والرز المباعة حالياً عبر البطاقة، وبسعر 1,000 ل.س للكيلو، بحسب كلام الوزارة. ويحق حالياً لكل شخص الحصول على كيلو سكر وكيلو رز مدعوم شهرياً عبر البطاقة الذكية، على ألا تتجاوز مخصصات الأسرة 6 كيلو سكر و5 كيلو رز شهرياً مهما بلغ عدد أفرادها، لكن المواطنين يشتكون من تأخر وصول رسالة استلام مخصصاتهم.