أبدى عدد من المواطنين المتابعين لصفحة المكتب الإعلامي لمحافظة “دمشق”، استغرابهم من قرار المحافظة، الذي يتضمن اتفاقاً بينها وبين وزارة السياحة بتنفيذ مشروع الحديقة البيئية في منطقة أرض “كيوان” المقرر تحويلها لحديقة بيئية.
وبحسب ما جاء في صفحة محافظة “دمشق” الرسمية في فيسبوك، فإن وزير السياحة “محمد رامي مرتيني” ومحافظ “دمشق” “عادل العلبي”، أكدا أهمية الحديقة البيئية، «لما تحققه من تنمية سياحية بيئية واجتماعية وخدمية وتحسن المشهد الجمالي والبصري».
القرار أثار استغراب الكثيرين، ومنهم “أوس” الذي رأى أن الفكرة غريبة فلماذا تقام مثل هذه الحديقة وبجانبها حديقة تشرين أي لماذا تقام حديقة بيئية جديدة.
مواطنون آخرون، رأوا أن الأولوية اليوم ليست للحدائق وتحسين المشهد الجمالي والبصري، مثل “إيمان” التي رأته أنه من «الأحسن تعملوا بنايات ويسكنوا العالم، العالم بدها سكن ومابدها حدائق».
“منذر” أبدى مخاوفه من وجود طبخه بالموضوع فحديقة تشرين ملاصقة لها، مطالباً الجهات المعنية بالتفكير بتحويلها لمرآب سيارات أو مشروع ثاني يستفيد منه الشباب، مضيفاً:«يكفينا أرض المعرض القديم خبصتوا فيها والناس والسيارات محشوكين تحت جسر الرئيس .مو كان الأولى تنعمل كراجات ومرآب بيخدم 20 مليون مواطن».
اقتراح آخر تقدم به “شادي” والذي فضل في تعليقه أن تعود المحافظة لإقامة معرض الزهور في هذا المكان، فهو أجمل وأكثر راحة من الممر أو الكودريدور الذي لايمكن التوقف أو المشي فيه بحديقة تشرين، وأضاف:«في حديقة من ساحة الأمويين لجسر تشرين، اعملوا بقلبها حديقة بيئية حسنوا شوي حديقة تشرين وخدماتها»، أما “هاشم” فاقترح أن تتم إقامة مشروع سياحي على المساحة التي تبلغ 153 دونم لتحسين الواقع السياحي أو أي مشروع يجيب مصاري»، متسائلاً : «الحديقة شو راح تفيد وخاصة أن بجانبها أكبر حديقة بسوريا؟».
رأي “وحيد” جاء مخالفاً لكل الآراء السابقة ورأى أن «القرار هو أحسن شغلى بتعملها المحافظة بالمنطقة»، مضيفاً:« كمان لو تعملو مدينة المعارض القديمة كمان حديقة، المدينة بدا مساحات خضرا».