بوادر في حركة المعابر إلى العراق والأردن، مئات الشاحنات يومياً وبالاتجاهين بعد توقف طويل جداً... الشاحنات محملة بالمنتجات الزراعية والحيوانية والصناعية...
زيارات لوزير الاقتصاد والمياه والكهرباء والنفط والسياحة لدول عربية ستصب كلها في خانة الانتقال بالاقتصاد السوري من مرحلة الجمود إلى مرحلة نشاط..
فحركة التصدير والاستيراد لطالما نشّطت مختلف مفاصل الاقتصاد في أي دولة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن تأمين متطلبات يومية مثل الكهرباء ومشاريع للمياه ستشكل حالة إيجابية ستنعكس على الأسواق عند تنفيذ هذه الاتفاقيات...
مشاريع تم بحثها مع الإماراتيين والأردنيين والمصريين واللبنانيين والعراقيين.. ستسهم بشكل أو آخر بخلق مناخ إيجابي..
آثار الحصار ستشهد تراجعاً، والأمل كبير بأن تكون الأخبار واللقاءات مدخلاً للتخفيف من معاناة الاقتصاد المحلي فهل تعود سوريا لجامعة الدول العربية ويعود معها نشاط اقتصادي وتبادل خدمي بين الأشقاء..