قامت الشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات (السورية للشبكات) بصناعة عدادات إلكترونية خاصة بمراقبة حركة الخطوط الرئيسية المعتمدة لسيارات النقل العامة /السرافيس/ ضمن المدن، بهدف تحديد كمية المحروقات المخصّصة لكل سيارة ومدى استهلاك كل سيارة لكمية المحروقات من خلال مسافة خط سير السيارة وعدد النقلات التي يكشفها الجهاز لكل سيارة يومياً.
وكشف المهندس أحمد عثمان الطالب مدير عام الشركة أن ثمة اجتهاداً في صناعة عدادات التكسي وهي من صناعة ورشة عمل متخصّصة لصناعة هكذا عدادات وأجهزة في إحدى فروع الشركة، حيث تعمل على تطوير العدادات المذكورة، بما يناسب ومواكبة التطور في مجال صناعة هذه العدادات التي لاقت ارتياحاً لدى سائقي السيارات والمواطنين نظراً لدقتها. ولفت الطالب إلى أن الشركة قامت بصناعة نماذج معدلة لعدادات الكهرباء (الكلاسيكية) واستبدالها بعدادات إلكترونية حديثة تتمتع بميزات تقنية وفنية متطورة وهي حالياً بطور التجربة، ليتمّ فيما بعد تعميمها على الجهات المعنية، كما تقوم الشركة مع الجهات العامة بتنفيذ إنارة الشوارع من خلال تكليفها بدراسة مشاريع إنارة الشوارع بالطاقة الشمسية، أو من خلال الأجهزة الكهربائية التي توفر الطاقة، كما تعمل الشركة على دراسة إنارة الشوارع بأجهزة خافضة لاستهلاك الطاقة لتوفير الكثير على المواطن.
وعن مشاركة الشركة في (معرض إعادة إعمار سورية 2021) بيّن الطالب أننا نشارك بعرض المنتجات سابقة الذكر، وهي صناعة المركز الإنتاجي في الشركة والذي يصنع طلبات الفروع المتعاقد عليها مع الجهات العامة، مشيراً إلى أن الشركة تعرض أيضاً أعمدة الإنارة المضلعة والأسطوانية بكافة قياساتها وأعمدة إنارة الحدائق وأجهزة الإنارة، وكلها من صناعة الشركة، إضافة إلى الإنارة التزيينية المستخدمة في الجزر الوسطية للطرق والحدائق.
وختم الطالب بأن لدى الشركة خطة مستقبلية لزيادة الإنتاج وتطويره، وذلك بما يخدم تخفيض وتوفير كمية كبيرة من الطاقة، وخاصة في ظل الحصار الاقتصادي الجائر على بلدنا واقتصادنا الوطني وما نعانيه من نقص في الطاقة الكهربائية، وهذا يحقّق إيرادات للشركة وينعكس إيجاباً على العاملين فيها ورفد الخزينة العامة للدولة بمبالغ كبيرة من هذه الإيرادات.
البعث