قال نائب في البرلمان الهونولولي، إن رقابتهم على الحكومة في أدنى مستوى لها، لعدة أسباب أولها وأهمها، أن الحكومة الهونولولية الحالية قد نالت ثقة القيادة، وبالتالي فإنها لن تتصرف إلا لصالح الشعب.
وأضاف النائب لـ”سناك سوري” مفضلاً عدم الكشف عن اسمه لضرورات المنصب: «هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تدفعنا لتخفيف الرقابة على الحكومة، فمع ارتفاع أجور الاتصالات مؤخراً، سيصبح التواصل مع الحكومة مكلفاً ما يكلّف خزينة الدولة المزيد من النقود، لذا من الأفضل تقنين التواصل ما أمكن».
أزمة البنزين بسبب قلة الإيرادات، أحد الأمور الأخرى التي دفعت باتجاه تخفيف الرقابة على الحكومة، إذ ووفق حديث النائب ذاته، ليس من المنطقي «نضل مخفقين رايحين جايين لعند بعض، ونعقد اجتماعات نبدد فيها كهربا كمان على شي فاضي»، وذلك بخلاف الاجتماعات التي يقوم بها المسؤولون السوريون والتي تشهد الكثير من “الأنوار” الطبيعية كضوء النهار والصناعية كالكهرباء.
كما أن الاجتماعات والزيارات المتبادلة ما بين الحكومة والبرلمان، ستؤدي إلى هدر المزيد من الغاز لزوم الضيافة، في الوقت الذي يتحمل المواطنون مشقات كثيرة لتوفير جرة الغاز خصوصاً مع تأخر وصول رسائل الجرة لأكثر من 90 يوماً، كما قال النائب، مضيفاً: «علينا أن نعيش ظروف المواطن ذاتها، ونساهم بالتوفير، بالنهاية اللقاءات بيننا وبين الحكومة ليست مثمرة لدرجة أن نصرف عليها بنزيناً وغازاً وكهرباءاً واتصالات».
وختم النائب حديثه مطالباً المواطنين بعدم شكرهم على هذا الاحساس العميق بالآخر، قائلاً إن هذا من أقل الواجبات التي يمكن تقديمها للمواطنين في ظل ما يعانونه اليوم.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News
