أفادت مصادر محلية بأن محال بيع المنتجات المنزلية بدأت بعرض أنواع جديدة من المواقد، تعمل بالمشتقات النفطية والكحول.ونقلت صحيفة "قاسيون" عن مصادرها في دمشق وجود نمط جديد من "المواقد" المعدنية محلّية الصنع، في أسواق دمشق بشكل خاص، ولكن طريقة عملها تثير تساؤلات وهواجس سواء من حيث أمانها أو إمكانية أضرارها الصحية. حسب الصحيفة
وأضافت أن "الموقد" الجديد الذي تمت ملاحظة تداوله وبيعه في أسواق منها سوق "المناخلية" في دمشق، تباع معه تشكيلة متنوعة من الوقود، كالنفط، أو زيت الكاز، أو الكحول أو عبوات تحوي خليطاً من الكاز والكحول أو تحوي الكاز مخلوطاً بالنفط، وتباع العبوة الواحدة من هذه (الكوكتيلات) من الوقود بسعر 2300 ليرة سورية.ونقلت الصحيفة عن وصف بعض المواطنين الذين جربوا هذه البدائل بأن رائحتها المنبعثة من إشعاله "كريهة وخانقة" و"لا تطاق داخل البيت"، بحيث يتجنب معظمهم استعماله داخل أماكن مغلقة، ويقتصرون على تدبير أحوالهم باستعماله في مساحات مفتوحة للطبخ أو التسخين وما إلى ذلك.
وتشهد مناطق عدة ،حسب موقع تلفزيون سوريا منذ مطلع العام الماضي، أزمة حادة في توفير مادة الغاز استمرت عدة أشهر، وعلى إثرها طبّق النظام آلية توزيع الغاز عبر (البطاقة الذكية) التي فتحت الباب أمام السوق السوداء لبيعه بأسعار مضاعفة، مستغلين عدم توفر أسطوانات الغاز عبر (البطاقة الذكية)، وصعوبة آلية الحصول عليها.
ويشتكي المواطنون من تأخر وصول الرسائل النصية لتسلم مخصصاتهم من أسطوانات الغاز المنزلي عبر "البطاقة الذكية" باستمرار، والذي يطول أحياناً لعدة أشهر.