فتاة سورية محتجزة ومقيّدة بسلاسل معدنية في اسطنبول

حررت الشرطة التركية في منطقة أسنيورت غرب اسطنبول، أمس الخميس، فتاة سورية عمرها ثمانية عشر عاماً، كان أخوها الأكبر وأمها يقيدانها بالسلاسل المعدنية من قدميها ويديها ورقبتها.

وذكر موقع "جازيتا باتيكا" التركي في تقرير له، أن الفتاة والتي كان أخوها الأكبر وأمها يقيدانها، ويربطان السلاسل المعدنية بكامل أطرافها ويحبسانها في قبو المنزل ذي الأربع طبقات في منطقة "يني كنت" في اسنيورت باسطنبول، كانت تعاني من السلسلة التي يبلغ طولها متراً ونصف، والتي ربطت بها لمنعها من الحركة والهرب.
الفتاة التي كانت تعيش مع السلاسل، استطاعت أن تصل إلى نافذة القبو المحبوسة فيه؛  لتطلب المساعدة من الأشخاص المارين في الطريق والجيران، وذلك عندما لم  تكن أمها أو أخوها الأكبر في المنزل.
و عقب اتصال الجيران، جاء عناصر من الشرطة إلى المنطقة، واستطاعوا مشاهدة الفتاة بهذا الوضع وهي مقيدة بالسلاسل وتطلب المساعدة من المارين.
وبناء على هذا استدعى رجال الشرطة الاسعاف وحداد لكسر السلاسل، واستطاعوا تحرير الفتاة من السلاسل التي كانت تقيدها حسبما قال الموقع.
الشرطة وبعد أن استطاعت تحرير الفتاة اخذتها إلى المستشفى لإجراء الكشف الطبي عليها والتأكد من سلامتها، وعند مجيء الأخ الأكبر والأم اعتقلتهم الشرطة على الفور، بهدف التحقيق معهم لمعرفة أسباب حبس الفتاة بهذا الشكل، حيث نقل موقع "خبرلير" التركي أن سبب تقييد الفتاة بهذا الشكل هو منعها من الهرب، دون أي تفاصيل إضافية.