أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك عن بيع مادتي السكر والشاي من صالات السورية للتجارة بشكل حر و وبأسعار ممتازة وفقا لنشرتها اعتبارا من الأسبوع القادم..
وقالت الوزارة في منشورها :"في إطار خطة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتأمين المواد التموينية (سكر وشاي) وبأسعار مناسبة ستقوم المؤسسة السورية للتجارة ببيع السكر الحر والشاي بدءا من صباح الأحد ١٩/٩/٢٠٢١وبدون تسجيل طلب على البطاقة وبسعر اقل من السوق ووفق نشرة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك".
وفي نفس السياق نشر وزير التجارة على صفحته الشخصية عن إعادة دور السورية للتجارة بتأمين أهم السلع الأساسية للمواطنين بسعر أقل من السوق فقال في منشوره:" سنعيد للسوريّة للتجارة هذا الدور. بتأمين أهم السلع الأساسية للمواطنين بسعرٍ أرخص من السّوق ممّا سيدفع السوق للحاق بها ".
وأضاف سالم :"بدأنا بتوفير مادتين من تلك المواد الأساسيّة التي حاول المحتكرون رفع اسعارها وفقدانها من السوق مع توفّرها ...وهما السكّر الحر والشّاي. وسوف نقوم بإضافة موادّ أخرى كلّ فترة ..".
وعن السعر الذي سيباع فيه قال سالم :"سوف يباع السكّر الحر والشاي لكلّ من يحمل البطاقة الإلكترونيّة دون طلب مسبق ودون انتظار رسائل وبسعر لا يتجاوز ٢٢٠٠ ليرة لكيلو السكّر و ١٨٠٠٠ ليرة لكيلو الشّاي هذا السعر هو سعر النشرة وبالتالي لم يرتفع قرشاٌ واحداٌ .".
ولم يكتف سالم بتبيان السعرالذي سيباع فيه بل لفت إلى الأسعار التي يضعها المحتكرون فقال :"بينما رفع المحتكرون سعر السكّر إلى ما يقارب ٣٠٠٠ ليرة وكيلو الشّاي إلى ما يقارب ٢٥٠٠٠ ...وتزامن ذلك بتنظيم الضبوط ومصادرة كميّات كبيرة وإحالة كبار المحتكرين إلى القضاء ...مع التنويه إلى أن الاحتكار لا ينطبق على جميع التجار ومصانع السكّر الذين استجابوا مشكورين وطرحوا المادة وفق تسعيرة الوزارة ..".
وكانت منذ أيام قد تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورا لأرز السورية للتجارة يغزوه السوس بعد منشورات تذمر من عدم وصول رسائل لاستلام مخصصات كل مواطن مما دفع الوزير سالم للاعتذار عبر صفحته قائلا مهما قلتم أيها الإخوة المواطنون عن رسائل السكّر والأرز، فالحقّ معكم. ولا يوجد مبرّر يستحقّ معاناتكم بسبب التأخير ...
ولذلك أضع بين يديكم الحقيقة كما هي:
لقد كان لدى السوريّة للتجارة كميّات كافية وكبيرة من الأرز خلال الأشهر الماضية. لكن عقود السكّر تأخرت لفترة طويلة ...وتسبّب عدم توزيع الأرز وانتظار السكّر بتسوس قسم من الأرز ...قمنا بحلّ مشكلة السكّر وباتت كمّيات كبيرة من السكّر تصل يوميّاً إلى جميع فروع السّوريّة للتجارة وستستمرّ حتّى يصل السكّر إلى كلّ من طلبه ...وفصلنا رسائل الأرز عن السكّر مؤقّتاً حتّى الانتهاء من التراكم الكبير الذي حصل في الأشهر الماضية ...وبعد ذلك ستعود الرسائل إلى أصلها وقد أمرت بتعقيم كلّ الأرز المصاب بالشروط الصحّيّة السليمة.