عبرت الفنانة سلمى المصري عن انزعاجها من الحملات والتنمر الذي تتعرض له شقيقتها الفنانة مها المصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب صورها.
وكشفت سلمى المصري بأن الفنانة مها المصري تحاول إصلاح الخطأ الذي حدث لها بسبب عمليات التجميل ولكن النتيجة تكون سلبية في كل مرة، وهي تحاول أن تعود كالسابق والأمر لا ينجح معها.
وقالت المصري إنّها تتقبل النقد لكنها لا يمكن أن تتقبل التنمر، مشيرة إلى أنها لا تعطي المتنمرين أي تبرير لتصرفاتهم.
كما أكدت الفنانة أنها لم تخضع لأي عمليات تجميل، وأنها لا تنصح بالقيام بعمليات التجميل التي قد تؤدي إلى تشوه أحياناً، وأنها لا تشجع مثل هذه العمليات رغم أن بعض التحسين ليس خاطئاً.
وأضافت سلمى المصري بأن الممثل يجب أن يبقى قادراً على التحكم بملامح وجهه بشكل طبيعي، حتى يستطيع أن يوصل المشاعر إلى المشاهد بشكل صادق، وهو ما منعها من القيام بعمليات تجميل عدا عن التشوهات التي قد يسببها.
وفي السياق، تحدثت الفنانة عن مسلسل الفصول الأربعة وأجواء التصوير في تلك الفترة، كاشفة أنه كان هناك نية لإنتاج جزء ثالث من العمل في عام 2002 ولكنه لم يكتمل.
وذكرت المصري بأن مسلسل “الفصول الأربعة” نتج عن مسلسل “مذكرات عائلة” حيث تم توسيع الأسرة في عمل ثاني.
وفي الختام بينت سلمى المصري بأن دورها مع الفنان الكبير دريد لحام في مسلسل “عائلتي وأنا” تعتبره الأهم ونقطة التحول في مشوارها الفني.
يشار إلى أن المصري تخرجت من كلية الحقوق، إلا إنها لم تمارس المحاماة بسبب دخولها بالعمل الفني، وكانت بدايتها في أوائل سبعينيات القرن العشرين حيث كانت تشارك في السينما والتلفزيون والمسرح، وكان من أول أعمالها السينمائية فيلم “مقلب في المكسيك” من بطولة الفنان دريد لحام وإخراج سيف الدين شوكت حصدت شهرتها بعد ذلك بالعديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة
وقدمت البطولة في كثير منها.
شام اف ام