عادت أزمة السرافيس لتحتل الصدارة بين الأزمات التي يعيشها المواطنون في دمشق مع عودة العام الدراسي وازدياد الحاجة إليها كوسيلة نقل للطلاب والمعلمين وذويهم.
” إجت الحزينة لتفرح مالقت الها مطرح” هكذا تقول سيدة لتلفزيون الخبر عن أزمة السرافيس، تقف السيدة في ساحة الأمويين بانتظار سرفيس ” دوار شمالي” .
وأضافت في حديثها ” منذ أكثر من نصف ساعة ننتظر تحت الشمس وعندما حاول القدر أن يبتسم لي بقدوم مكرو ، لكن المفاجأة كانت عندما قال لي السائق أنه تعاقد مع موظفين ومعلمين”.
وأضافت “يلجأ الكثير من الطلاب والمعلمين والموظفين للتعاقد الشهري مع السرافيس بديلا ً عن الانتظار الطويل لحجز مقعد في وسائط النقل الداخلية خوفاً من التأخر على موعد الدوام الرسمي .”
وقال مواطن آخر: منذ يومين بدأ ازدياد أعداد المنتظرين للسرافيس في منطقة البرامكة عند وقت الذروة وانتهاء الدوام الرسمي.”
ولفت شاب لتلفزيون الخبر أن أغلب السرافيس تضع حجة ” مو طالع” لكي يذهب لجلب الأطفال المتعاقدين معه من الروضات أو المعلمين، ونوه إلى أنه “رأى أحد السرافيس يستبدل اللوحة لتغير مسار خطه كي لا تقوم شرطة المرور بمخالفته” .
بدوره أكد عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق لقطاع النقل والمواصلات #مازن_دباس” أن هناك دوريات دائمة لمراقبة خطوط السير”، منوهاً أن “المخالفة الأولى للمركبة تتمثل بحجزها واذا تكررت المخالفة يُمنع السائق من الحصول على المازوت المدعوم .”
وأوضح دباس “أن بعض المدارس الخاصة والجامعات يلجؤون للتعاقد مع باصات النقل الداخلي والسرافيس بدلاً من الاستثمار، وطالب وزارة التربية بإصدار تعميم خاص يُلزم المدارس الخاصة بالتزام بوسائل نقلها الخاصة بموجب التراخيص الحاصلة عليها.