بحث رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس أمس مع السفير الهندي في دمشق ماهيندر سينغ كانيال سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في المجالات التكنولوجية والصناعية والعلمية والثقافية والصحية وبناء القدرات والموارد البشرية ولاسيما موضوع المنح الدراسية للمرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا إضافة إلى التعاون في مجال الطاقات المتجددة وتقنيات المعلومات.
وأكد المهندس عرنوس أهمية تفعيل عمل اللجنة المشتركة السورية الهندية وتنفيذ المذكرات والاتفاقيات الثنائية وضرورة استكمال مشاريع التعاون بما يحقق المصلحة المشتركة ويعكس عمق العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين والشعبين الصديقين، معرباً عن الشكر للهند حكومة وشعباً وقيادة على مواقفها الداعمة لسورية في المحافل الدولية ورفضها الحصار الظالم المفروض عليها ومحاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
ودعا رئيس مجلس الوزراء الشركات الهندية للدخول إلى السوق السورية للاستثمار في عدد من المجالات والمساهمة في إعادة الإعمار، مؤكداً رغبة سورية في المضي قدماً بتعزيز العلاقات مع الهند وفتح آفاق جديدة لها تعود بالفائدة على البلدين.
من جهته أكد السفير الهندي أن بلاده صديق حقيقي لسورية وتجمعهما الكثير من المقاربات إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن الهند ملتزمة بمواصلة تقديم الدعم التقني والإنساني والمساهمة في بناء القدرات وتطوير الموارد البشرية وفق متطلبات واحتياجات سورية.