أفادت مواقع إخبارية بأن السلطات اللبنانية أمهلت لاجئين سوريين 24 ساعة لمغادرة البلاد إلى بلد يختارونه، وإلا فسيتم ترحيلهم إلى مناطق الأسد في سوريا.
وأوضح المحامي المتخصص بحقوق الإنسان محمد صبلوح، لوكالة "أسوشيتد برس" إن الأمن اللبناني أمهل ستة لاجئين سوريين مدة أربع وعشرين ساعة لمغادرة البلاد، أو سيتم ترحيلهم لبلادهم.
وأضاف أن مثل تلك الخطوة تعتبر انتهاكًا لتعهدات لبنان الدولية، لكونها تشكل خطرًا جسيمًا على حياة اللاجئين.وأشار حسب ما نقلت شبكة الدرر الشامية إلى أن محاميي الموقوفين السوريين المعارضين للأسد سيستأنفون لدى النيابة، اليوم الاثنين، للعمل على وقف ترحيلهم.
ولفت المحامي إلى أن الشبان أعطوا مهلة الـ 24 ساعة لاختيار الدولة الثالثة وإبراز تأشيرات دخولهم إلى الدولة التي سيتم ترحيلهم إليها، وإلا فإنهم سيرحلون إلى سوريا، علمًا أن جوازات سفرهم محتجزة في سفارة سوريا ببيروت.
وكان الشبان الستة، المنحدرون من محافظة درعا، اختفوا قبل تسعة أيام، بعد دخولهم إلى سفارة النظام ببيروت، حين تم استدعاؤهم للحصول على جوازات سفر سجلوا عليها سابقًا.