قالت والدة رجل سريلانكي نفذ عملية طعن في مركز تسوق في نيوزيلندا، يوم السبت، إن ابنها تعرض لعملية "غسل دماغ" من قبل جيرانه المتحدرين من الشرق الأوسط.
واتهمت والدة أحمد عادل محمد شمس جيرانه الذين قالت إنهم من سوريا والعراق، بدفع نجلها للجنوح إلى التطرف، وذلك في مقابلة مع شبكة "هيرو تي في" من منزلها في كاتانكودي التي تقع على بعد 330 كيلومترا شرق كولومبو.
وأشارت إلى أن شمس الدين أصيب في خريف عام 2016، لافتة إلى أن الجيران الذين لم تذكر أسماءهم انتهزوا هذه الفرصة للتأثير عليه، فقد كانوا "الوحيدين الذين ساعدوه في فترة تعافيه"، على حد قولها.
وأضافت أن "هؤلاء الجيران من سوريا والعراق هم من غسلوا دماغه"، وأن ابنها بدأ في نشر آراء متطرفة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تواصله مع جيرانه.
وكان شمس الدين الذي قُتل برصاص الشرطة بعد طعنه سبعة أشخاص، مدرجا على لائحة مراقبة الإرهاب ويخضع لمراقبة الأجهزة الأمنية.
وأشارت السلطات النيوزيلندية إلى أنه استمد إلهامه لتنفيذ الاعتداء من تنظيم "داعش".
المصدر: "أ ف ب"