أكدت الإعلامية كنانة علوش مراسلة قناة سما الفضائية بحلب لصاحبة الجلالة أن السرقة التي تعرض لها منزلها قبل شهرين تمت خلال سفرها الذي استمر لمدة يوم واحد واصفة ما سرق بـ "شقا عمرها".
وقالت علوش.. " سرق من منزلي كل ما خف وزنه وغلا ثمنه والمبلغ المالي المسروق يعود لدورات إعلامية قيد التحضير بالإضافة لمصاغي الخاص وما تم تداوله على الصفحات والمواقع الاجتماعية عن حجم المبلغ المالي الكبير عار عن الصحة".
وكشفت علوش أنها تمكّنت من معرفة جميع المعلومات عن السارقين مع أرقام هواتفهم وصورهم الشخصية وعناوين سكنهم وطريقة سرقة المنزل وقدمتهما للجهات المختصة بحلب الذين لم يبادروا بأي شيء سواء القيام بتوقيف شخصين أطلقوا بعد شهر سراح احدهما كونه لم يدل بأي اعتراف عن السرقة
وأكدت علوش بقولها أن "الجهات المعنية" لم تتعامل مع المعلومات المقدمة من قبلها بجدية بل بإهمال وبطء شديدين مبدية استغرابها من عدم القبض على السارق الذي يبلغ من العمر 18 عاماً رغم كل المعلومات المفصلة عنه وعن شركائه كما انه معروف جدا في مدينة حلب كونه من أصحاب السوابق ومن العائلات الميسورة والمشهورة في حلب فيما تم إغلاق الضبط وتحويل الملف إلى القضاء دون علمها.
وأضافت علوش أنها تساءلت أمام الجهات المختصة بحلب بحادثة نائب محافظ حلب الذي تعرض في وقت سابق للاعتداء بإطلاق النار عليه وسرعة تلبية الأجهزة الأمنية للحادثة والقبض على الفاعلين خلال اقل من 24 ساعة ، فكان الرد عليها أنه شخصية اعتبارية!
وختمت: أنا كإعلامية مهمتي المساهمة في حل مشاكل الناس وتحصيل حقوقهم انطلاقا من كلام السيد الرئيس بأن الإعلام يحب أن يكون جسرا بين المسؤول والمواطن .
وختمت علوش بالقول.. " الجميع كان يقول لي "عليك البحث عن واسطة كبيرة بالشام لتحصلي حقك ".. فهل أنا كإعلامية بحاجة لواسطة للتواصل مع مسؤول لأستعيد حقي؟.. عجزت عن إيجاد حقي فكيف أنقل معاناة المواطنين" ؟